jozef002 Admin
عدد المساهمات : 6107 26885 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 09/04/2010 العمر : 32
| موضوع: مسنة سورية تقهر الأمية والمرض بألف لوحة فنية الأربعاء ديسمبر 15, 2010 5:45 pm | |
| تعلمت القراءة بعد الخمسين مسنة سورية تقهر الأمية والمرض بألف لوحة فنية عنود تمارس هوايتها القاهرة - mbc.net لم يمنعها عمرها الذي تجاوز الخمسين ومشاكلها الصحية من تحقيق حلمها بتعلم القراءة والكتابة، وتحويل حبها للرسم إلى لوحات فنية مبهجة.فقد التحقت المواطنة السورية عنود الأحمد، التي تعاني من بعض التعب في العين؛ بدورات تعليم الكبار لتحقيق طموحها في التعلم، وممارسة هوايتها في الرسم، والنسج بعفوية؛ لتعبر عما يجول في ذهنها من أفكار وتخيلات.وعن هواية الرسم تقول عنود المقيمة بمحافظة الحسكة: "تفرغت لممارسة هواية الرسم في الصيف الماضي؛ حيث أنجزت نحو 1000 لوحة فنية لتضاف إلى رصيدي من الأعمال واللوحات الفنية التي امتازت بالتنوع، وتجسيد المناظر، واللوحات الطبيعية، والعادات والتقاليد القديمة، إضافة إلى اللوحات التي تعبر عن المناسبات الوطنية".من جانبه؛ أوضح محمد الهجيج -رئيس دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية بالمحافظة- أن عنود تعتبر قدوة ومثالا للنساء؛ حيث استطاعت من خلال مثابرتها ترك بصمة في مجتمعها، لافتا إلى أنها كانت تلتحق بأي دورة تقيمها الدائرة، وتقنع بنات جيلها في الحي الذي تسكنه بمتابعة مثل هذه الدورات. بحسب وكالة الأنباء السورية. غزيرة العطاء بدوره وصف عيسى النهار، رئيس مركز الفنون التشكيلية بالمحافظة، عنود بأنها "فنانة غزيرة العطاء، ومواضيعها متعددة، وتمتاز بسرعتها في إنجاز العمل، ورغم اختلاف المواضيع التي تتناولها؛ إلا أنها تتمتع بخصوصية واحدة عبر استخدامها الخط الأسود الذي سرعان ما يدخل إلى تفاصيل العمل ليجسد نسيج اللوحة بعفوية طفولية".وأشار النهار إلى أن عنود "تتعامل مع الألوان بشفافية لا تخلو من الجاذبية، كاستعمال اللون الأحمر المناسب لثوب المرأة الريفية، والأسود الذي يناسب الرجل، والبنفسجي لجدران الغرف والأثاث".واعتبر أن "استخدامها هذه الألوان يُظهر قدرتها على التعامل مع واقعها الاجتماعي، كما أن المصادر التي تأخذ منها عناصر عملها والتي تعتمد على الملاحظة الخارجية والتجربة الحسية والذاكرة الشعبية من حكايات وأساطير تدل على أنها فنانة عفوية".وفي الإطار ذاته؛ اعتبر عبد الوهاب الحسين -مدير المركز الثقافي العربي بالحسكة- أن عنود "حالة فنية نادرة، خاصة وأنها بدأت في عمر متأخر لتؤكد أن كل شيء ممكن في الحياة"، لافتا إلى أنها في حاجة إلى رعاية واهتمام. | |
|