1 الأسطورة
الموجودة عند العرب كما عند الغرب سنعرف بكلاهما ثم سنبرز ما هو التركيب بينهما
*الأسطورة في الوعي العربي والوعي الغربي
1- في الوعي العربي: ذكر لفظ الأسطورة في القرآن الكريم في تسعة مواضع في صيغة الجمع مرتبطة دائما بالأقدمين بصيغة الجمع في الزمن الماضي، الأمر الذي يوحي بطابعها الجماعي وجماعية تأليفها، ذكرت المعاجم العربية في لسان العرب على أنها سطر، يسطر، تسطير أي وضع الأقاويل وزخرفتها فهي على ذلك موضوع منمق زائف باطل مناقض للواقع؟
2ـ في الوعي العربي: الأسطورة مشتقة من mythose اليونانية وتعني العلم الموضوعي واليقيني
* التركيب بين الوعي العربي والوعي الغربي
الأسطورة ماهي إل تقاطع بين الواقع والخيال وهي خطاب له وظيفته الإجتماعية والينية وهي مقدسة للمعتقدين بها
* الأسطورة في التراث الإنساني:
التراث الإنساني هو كل ما خلفه الإنسان من آثار، عند العرب وردت الأسطورة العربية على أنها أحاديث لا نظام عليها، يقال: سطر فلان علينا إذا زخرف الأقاويل ونمقها وجاء بأحاديث تشبه الباطل، في حين ترد الأسطورة في المعاجم الغربية في مصطلحين mtth-mythos وتعني عند القدامى حكاية شعبية أو خلاافية أنتجها الإنسان وتداولها للإجابة عن تساؤلات طرحها على نفسه نتيجة تفاعله مع ظواهر الكون وقصد تنظيم حياته. وتكون في قالب سردي شفوي قوامها صناعة يقينية ذات طابع مقدس ومزخرف برموز غيبية تصور ما يختلج في عقل الإنسان ووجدانه من خلال تفاعله مع الكون ومظاهره، الأمر الذي جعل الأسطورةتحفل أساسا بالألهة وأنصاف الألهة والأبطال الخارقين للعادة
2 الملحمة
هي جنس أدبي ساد اليونان قديما وهو شديد الميل إلى الكتابة الشعرية المقفاة يتكأ في موضوعاته ومضامينه على التراث اليوناني وأمجادهم وانتصاراتهم في حروبهم ضد الفرس والطرواديين أما شخصيات الملحمة فنجد حضورا للآلهة وأنصاف الألهة والأبطال الخارقين والبشر العاديين، ولعل أبرز النماذج الملحمية اليونانية التي وصلتنا هي الأوديسة والإلياذة لهوميروس
عبر فيهما الشاعر عن موقفه إزاء الآلهة.