في إحدى المدن يوجد شاب رائع الجمال إسمه بيداس، كان يحلم بالثراء، وكان يقول في نفسه منذ صغره يجب أن أكون أثرى بشر في العالم.
في يوم من الأيام وقعوا في مشكلة، وكان هو صاحب الحل وأنقذ بلدته من الهلاك، فأرادت الألهة مكافئته، سألته عن ماذا يريد، فأجاب بأنه يريد أن يكون أثرى رجل في العالم، فكان له ما أراد وكافأته الألهة بأن أعطته لمسة ذهبية، ومنذ ذلك الوقت أصبح كل شيء يلمسه يصبح ذهبا، لم يستتطع التأقلم مع وضعه الجديد لإن هذه المكافأة تحولت إلى لعنة بالنسبة له فلم يعد يأكل ولا يشرب كلما لمس شيء حوله إلى ذهب.
كره هذه الحياة فذهب إلى الآلهة يرجوهم بأن يخلصوه من هذه اللعنة أو يغيروا له المكافأة.
ردت عليه الألهة بأنه مستحيل أن تغير له المكافأة وبعثته إلى إله البحر وقالت له هو من يسخلصك من هذه اللعنة.فذهب إلى إله البحر فأمره بأن يجلس على الشاطئ وينتظر حتى تأتيه موجة فلما ضربتم الأمواج سقطت عنه تلك اللعنة وبقيت على الشاطئ حيث عمت الرمال ولشدة صفار الذهب إكتسى الرمل بلونه ومنذ ذلك الوقت أصبح لون رمل البحر أصفر