أمــام شـاطيء البحر ..
أمواج تعــزف الحـان هـاديـا ،،
قطرات مـاء تتراقص و تتمـايل ،،
أسمـاكٌٌ تغنــي لتطرب السـامعين ،،
لآليء تختبىء بين أحضـان المحـار خجلةً من نظرات المعجبين ،،
صخور تبتسم بشفـافيه للحـاضرين ،،
" صفقت لهم بحرارة،، فابتسم الجميع فرحــا ،،"
فجلست بجـانبهم سـالني البحر
" عـزيزى لمـا اتيت وحـيدااليوم ؟ أين قلبك الذي عـهدت رؤيتك معه ؟آقلاآم
" سؤال فجر آلام قلبي و انزل سيول دمعــي و جـعـل أقلام حـزني ترسم لوحتهـا على وجهي
فـابحر عـقلي بعـيدا بين همومه و احـزانه الذي ظن انه قد تنـاسـاه ،،
بعد برهة اجبته و العبرات تخنقني
" لقد غـادر تاـركـا خـلفه هدية فرحت عـندمـا رأيتهـا
و لكن سرعـان ما تلآشت فرحتي فقد كـانت هديته
اوجـاعـا و آلامـا و جروحـا اختـارت قلبي مكانـا لكي تستقر فيه "
صًمت البحر ،، و تراجعت الأمواج ،، و ارتجفت القطرات ،،
و اجهشت الأسمـلك بالبكـلء ،،معلنين الدخـول في متاهات الحزن "