اسطورة ماسة الأمل المنحوسة

هل يمكن ان يسبب الماس الذى لا يقدر بثمن, ثلاثمائة عام من الحظ السيئ
تقول الأسطورة " ان ماسة الأمل الزرقاء و التى تعتبر من الأحجار الكريمة القيمة فى العالم لها جانب مخيف حيث يعتقد انها تنشر سوء الحظ حول العالم "
الأن يمكنك ان تقرر : هل اللعنة واقعية او مجرد اشاعة كاذبة ؟

عين الشيطان:

يحكى التاريخ ان ماسة الأمل الزرقاء كانت فى البداية حجرا عملاقا وزنه حوالى 115 قيراطا و بحجم ثمرة جوز.
و رغم انه لا يوجد اثبات الا ان الأخبار ذكرتان قد تم سرقتها من عين تمثال مقدس فى الهند فى القرن السابع عشر و زعم البعض ان اله الهندوس رصد الماسة بلعنة حتى يعاقب اللصوص .

فقدوا رؤسهم :

لقد اشترت العائلة المالكة الفرنسيه الماسة فى عام 1668 و تم تقطيعها الى حجر وزنه67 قيراطا و عرفت باسم الأزرق الفرنسى وربما اشتراها الملك" لويس التاسع " و زوجته " مارى انطوانيت" الماسة الزرقاء و جلبت لهما سوء الحظ ؛ حيث تم بعد ذلك حبسهما و قطع رأسيهما اثناء الثورة الفرنسية . و لقد صادرت الحكومة الماسة و تم سرقتها فى النهاية .

الأمل المفقود:

ظهرت الماسة الزرقاء فى انجلترا بعد ذلك بسنوات عديدة . ثم قام احد افراد عائلة هوب الثرية بشراء الماسة فى ثلاثينيات القرن التاسع عشر . و لكن الحظ السيئ لازم الأسرة فبعدما ورث اللورد " فرانسيس هوب" هذه الماسه هجرته زوجته و اضطر لبيع هذه الماسة القيمة ليسدد ديونه الضخمة لكن لا تزال الماسة تحمل اسم العائلة الثرية الأمل و بعد سنوات قليلة قام " بير كارتير " بشراء ماسة الأمل الزرقاء فقد كان يعلم ان الملكة " ايفالين " تحب الجواهر ولكن لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن . فقد قام باخبارها بقصة لعنة ماسة الأمل فصدقت الرواية ولم تقم بشرائها الا عام 1911 و لكن لم يحالفها الحظ فقد توفى اثنان من ابنائها فى حياتها و اصيب زوجها بمرض عقلى و غرقت فى ديونها و فى عام 1958 قام ساعى البريد " جيمس تود" بتوصيل الماسة فى مكانها الحالى بمؤسسة و اشنطن و لقد توفيت زوجته فى نفس العام و احترق منزله. فهل كانت اللعنة وراء ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و يقول " ريتشارد كورين " مؤلف كتاب ماسة الأمل ...تاريخ اسطورة الماسة الملعونة .
ان اللعنة ليست حقيقية لكن يتسائل البعض هل كل هذا الحظ السئ يعتبر صدفة ؟