.،عـجـب عـجـــاب،.،*

عجب عجاب كلما عشنا طويلاً... كلما رأينا مزيداً من العجب
والعجب هنا هو غير المنطقي والغير واقعي!!!

والعجب العجاب الذي سأتحدث عنه هو ::
قانون مابني على باطل فهو باطل فالبناء مهما كبر وهو مؤسس
على باطل لن يبرح ذلك الباطل بل سيكبر ويستمر على باطل.
فهناك من وصل إلى أعلى المراتب بدون وجه حق ليس إلا لأن
من كان له السلطة قريبٌ له أو صديق مقرب أراد رد جميل وربما
كان ذلك الجميل مجاملة تحصل عليها أيضاً بدون وجه حق ومن
هذا المنطلق ومن مبدأ التعويض يصلون أشخاص إلى مراكز
مرموقة لايستحقونها ولايستطيعون القيام بواجبات تلك المراكز
على أكمل وجه ويضطر للتعويض عن ذلك بجلب المقربين له
حتى يغطون النقص الحاصل منه وهلم جرا ومن إستعان بهم
يستعينون بمن يطلق عليهم(حمار الشغل) أسف على هذه
العبارة لكن هذا هو الواقع!!! وطيب الذكر سابقاً يريد أن
يعيش ويعيّش أفواه تركها خلفه في بيت متهالك تنتظر عودته
بلقمة تسدها من الجوع وعلى هذا المنوال يستمر النمط الحياتي
وتدور الأيام...ويتقاعد (عجب) ويُنصب خلفاً له (عجاب)
وتسير المنظومة على شكل سلسلة حلقة ترتبط بحلقة وكلما
إنفكت حلقة أمسكت التي تليها بزمام الأمور وطيب الذكر إياه
يدور ويدور بداخل تلك الحلقة حتى تنكسر ويظنه الفرج ولكنه
يفاجأ بحلقة جديدة تحوّطه وهكذا حتى يحال إلى التقاعد ...
وهو لازال يبحث عن لقمة تسد جوع تلك الأفواه التي تركها
خلفه في منزل متهالك فإلى متى نبقى على هذا الحال!!!!

عجب عجاب
مرتاح الضمير لاسرق لاظلم لاحسد
عنده قليل أصحاب
قلبه كبير .. بيته صغير
والمرض عن صحته بعيد
عنده ثلاث اطفال
أحمد وايمان ويزيد .. وامهم
وكثر السماء يحبهم
لكن فقير مالقاء لصوته مسامع
مايملك الا طيبته وملح المدامع
ولو مادفع مبلغ حقير
ينطرد هو والعيال وامهم في الشوارع

أكررها إلى متى بقى هذا الحال!!!!

وهل يوجد جواب عند أحدكم؟؟؟؟

وسلامتكم،،،،،

.،*عـجـب عـجـــاب*،.،*

.،عـجـب عـجـــاب،.،*