ما هي معالم المرأة
المقبولة عندك...؟!
ان اهم معالم المراة هي ان تكون
قوية الشخصية حنونة مربية فاضلة
ماذا تمثل المرأة بالنسبة لك...؟!
المراة تمثل نصف المجتمع لولا المراة لما كنت انت ولا انا ولا اي بشر
اذن المراة كما ذكرت هي نصف المجتمع لانها هي المربية الاساسية لكل احتياجات المجتمع
هي التي تربي الطفل تربية اسلامية
هي التي تعلم الابناء على الاخلاق الفاضلة
هي التي تغرس حب الله والوطن والاهل في الاطفال منذ نعومة اضفارهم
كيف ترى نموذج المرأة المثالي...؟!!
المرأه المثالية كما يراها الرسول- صلى اللّه عليه وسلم- :
* النظره التكاملية إلى المرأة.
* الجمال وحُسن المظهر.
* الموافقه والتوافق.
* روح التدين واستقامة الأخلاق.
* التواد والحب.
* البكارة والإنجاب.
* إجادة تربية الأطفال.
* حُسن التدبير والرعاية.
المراة المثالية هي التي تراعي الاوليات
منطقية في متطلباتها
لا تختلق النكد
تحافظ على صورتها الجميلة
تتحلى باللباقة
تحرص على تحصيل على خبرات جديدة
مستقلة بشخصيتها
تجيد معاملة اهل الزوج
لا تفرط في الزينة ومغالات لموضة
ما هي مواصفات وصفات شخصية المرأة
الصالحة...؟!
المرأة الصالحة خير متاع الدنيا للمؤمن
قال رسول الله ( صلوات الله عليه واله ) :
« الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة
، إذا نظرت إليها سرتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ،
وإذا اقسمت عليها ابرتك
، وإذا غبت عنها حفظتك في عرضها ومالها ».
كيف نبني شخصية المرأة عند التنشئة
لما يأت من الأجيال...؟!
ينقسم دور المرأة في تنشئة الأجيال تبعاً
لانقسام دورها في الحياة ، فهي تلك الأم
المكلفة بتربية أبنائها والمسؤولة عن ذلك
أمام ربها عز وجل ، وهي تلك المدرِّسة المكلفة
بتربية النشء وتنمية دورهم في المجتمع
بحيث يصبحوا فاعلين في المجتمع ، علماء ،
متخصصين نافعين لأمتهم ، وهي أخيراً تلك
الداعية الرفيقة التي تدعو إلى الله سبحانه
وتعالى بالحكمة والموعظة الحسنة ،
عاملة بذلك على نشر الدين تنفيذاً لأوامر
الله سبحانه وتعالى ورغبة في الأجر والثواب
الذي وعد به الله عز وجل بقوله : "
ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل
صالحاً وقال أنني من المؤمنين "، فصلت ،33.
التربية الأسرية ، التربية المدرسية ، التربية الدعوية
أولاً : التربية الأسرية
بين رسول الله دور الأهل في تربية
أولادهم وتأديبهم، فقال عليه الصلاة والسلام : "
أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم " ابن ماجة .
وقال أيضاً " علِّموا أولادكم وأهليكم الخير
وأدبوهم " أخرجه عبد الرزاق .
1- التربية الروحية :
إن أول واجب من واجبات الأم تجاه ابنها
يقوم على تعليمه شؤون دينه من عقيدة
وعبادة وما إلى ذلك من أمور يفترض من
الطفل أن يعرفها في مرحلة مبكرة حتى
ينشأ وقد اعتاد عليها وألفها ، وفي هذا يقول
رسول الله " مروا أولادكم بالصلاة لسبع
واضربوهم عليها لعشر "
كما أن من واجب الأم أن تنمي لدى طفلها
القيم والأخلاق الفطرية السليمة التي أوجدها
الله سبحانه في نفسه من جهة والعمل
على إكسابه الأخلاق الفاضلة التي حثَّ
عليها الإسلام ودعا إلى زرعها في النفوس
من جهة ثانية ، وهذه المهمة التربوية
أوضحها رسول الله بقوله : " كل
مولد يولد على الفطرة فأبواه يهودانه
أو يمجسانه " رواه الطبراني.
أ- زرع الإيمان:
إن أهم مهمة تربوية للأم تتأتى في
توثيق عرى الإيمان في نفس طفلها عبر
إرشاده إلى دلائل وجود الله سبحانه تعالى ،
والتدرج معه منذ الصغر في بيان البراهين
التي تدل على وجود الله عز وجل ، وهذا
التدرج يكون بالانتقال من الأدلة الجزئية إلى
الأدلة الكلية ومن البسيط إلى المركب
تدريجياً مع نمو الطفل وقدرته على الاستيعاب ،
وهذا الأسلوب يتوافق مع أسلوب القرآن
الذي يستخدم في كثير من الأحيان الأدلة
البرهانية المبسطة التي تتوافق مع العقول
كافة، قال تعالى : " هو الذي انزل من
السماء ماء لكم فيه شراب ، وفيه شجر
وينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل
والأعناب ومن كل الثمرات .." النحل ، 10.
ب-زرع الخشوع والتقوى:
إن نجاح الأهل في زرع الإيمان الصحيح في
نفوس أطفالهم وبيان قدرة الله سبحانه وتعالى
المنتشرة في الكون تكوّن خطوة أولى في بث
روح الخشوع والتقوى في نفس الطفل ،
أما الخطوة الثانية فتأتي عن طريق تعليم
الصبي الخشوع في الصلاة وبيان أهميته وفضيلته
التي قال عنها الله تعالى : " قد أفلح المؤمنون
الذين هم عن صلاتهم خاشعون
" المؤمنون 1-2 .
ج-زرع الخوف من لله ومراقبته:
إن غرس عقيدة مراقبة الله سبحانه وتعالى
في نفوس الأبناء ، وتعويدهم على هذه
المراقبة في كل الأحوال والأوقات من الأمور
المهمة التي غفل عنها كثير من الآباء ، مع
كون هذا الغرس في حال نجاحه يسهل على
الأم مهمتها التربوية ، إذ أن إيمان الطفل
بأن الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء
في الأرض ولا في السماء وهو يراه في
كل تصرفاته وهو سيحاسبه على كل ذنب
يخالف به شرعه وعقيدته من الأمور التي
تساعد الطفل على منع النفس من ارتكاب
الذنب وتساعده على التوبة بعد ارتكاب الذنب
، وهذا الأمر أوضحه رسول الله بقوله : "
الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فغن لم
تكن تراه فإنه يراك " .
2- التربية الخلقية والنفسية:
أما التربية النفسية فهي تلك التي تهتم
بتربية الولد منذ أن يعقل على الجرأة
والصراحة والشجاعة والشعور بالكمال ، وحب
الخير للآخرين والانضباط عند الغضب ، والتحلي
بكل الفضائل النفسية والخلقية على
الإطلاق "[4] .
وهذه التعاريف وإن كانت تركز على أن
يحسن الطفل السلوك منذ تمييزه وتعقله ،
إلا أن مهمة الأهل في غرس هذه المبادئ
الخلقية تبدأ في مرحلة مبكرة جداً ، حتى
يصل الطفل إلى مرحلة البلوغ وقد اعتاد
على الفعل الخلقي بشكل تلقائي 0
ويرتبط هذا النوع من التربية بالتربية الإيمانية
ارتباطا وثيقاً ، إذ أن الطفل الذي
يتربى تربية إيمانية قائمة على خشية الله
ومراقبته يصبح أقدر على كسب الخلق الحسن
والابتعاد عن الخلق السيء لما يعلمه
من حب الله للخير وبغضه للشرّ.
وأنت ماهو رأيك في هذا
أنتظر أرائكم