يآربً يآمولآي تغفرً [ ذنوووًبيَ ] ../
بِسم اِلله الرُحمِن الٌرَحيِم
عن ابِن عُمِر رَضِي الله عنهما َ
قال: أخَذ الرسَول اِلله َصلِى اَلله عليَه وسَلِم بمَنكَبِي
فَقِال:
( كِنِ فَي الدَنيِا كأنَك ٌغريِّب،أو عٍابَر سُبيِل )
وكاَن ابِن عُمر يِقَول: إذا أَمِسيًت فَلا تُنتظِر الَصبَاِح،
وُإذا أصِبحُت فَلا تَنتِظر المًسِاء،
وخذَ مَن ًصحِتكٌ لمِرِضَك ، ومَن حَياتَك لمَوتَك ,,
رَواِه الَبخاَرَيَ.
مَرض أعراَبي فقيل له: إنك ستَموت؟
قاَل: وإذا مِت إلى أين أذهَب؟
قالِوا: إلَى الله عز وجَل.
قال: فمَا كراهتَي أَن اذهَب إلَى مِن لم أرُى الخِير إلامٌنه سبَحانهَ.
اخي .... أختي الغالية :
إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟
متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟
متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟
إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟فهل فكرت بالتوبة ؟
لهفي على لحظة سماع عودتك إلى الله
وانضمامك إلى قوافل التائبين العائدين
أريد أن أفرح لفرحك !
قد لا تتصور سعادتي بك تلك اللحظة .
لست أنا فقط ، بل الله تعالى الغني العلي الكبير سبحانه
يفرح بهذه الأوبة والرجوع إليه ، جعلنا الله من التائبين الصادقين .
قلي بربك من مثلك إذا فرح الله بك ؟
لقد جاء في الحديث (( إن الله يفرح بتوبة أحدكم )) ...
الله أكبر، فهل تريد في هذه الليلة أن يفرح بك الله .
والله إن أحدنا يريد أن يفرح عنه أبوه أو أمه،
و يرضى عنه زميله فكيف برب العالمين تبارك وتعالى .
نعم إن الأمر صدق هو كذلك
(( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ))