كم وزنك؟

كم وزنك؟


50كلغ







60 كلغ







90 كلغ






لا .. لا ... لا




أنا لا أقصد هذا الوزن ...

إنني أقصد الوزن الحقيقي ...



الوزن الذي ذكره الله تعالى في قوله



:{والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون *ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون }
..سورة الأعراف 8 - 9


أعرفت ما أقصد

وزنك الحقيقي ... وزنك في ميزان العدل ... وزنك يوم تنصب الموازين ...
وزنك من الحسنات التي تثقل الميزان ... والسيئات التي تخفف الميزان ...

كم نصيبك من حسن الخلق ...
حسن الخلق الذي قال عنه
– –
:" ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق , وإن الله يبغض الفاحش البذيء "
– رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح –


يا له من عمل يسير على النفس لمن يسره الله له ...

كم نصيبك من الدعوة إلى الخير والدلالة عليه ...
ألم نردد قوله – صلى الله عليه واله وسلم - :
" من دل على خير فله مثل أجر فاعله "
– رواه مسلم –

ألم يداعب أذاننا قوله – –
:" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً
ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً " – رواه مسلم –


كم نصيبك من قراءة القرآن ... القرآن الذي يأتي شفيعاً لأصحابه ...

ألم نسمع قوله – - :
"من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ,
لا أقول { ألم } حرف , ولكن : ألف حرف , ولام حرف , وميم حرف "
– رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح –



عشر حسنات لكل حرف ...

والله يضاعف لمن يشاء ...


كم نصيبك من ذكر الله ...

كم نصيبك من سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ...

كم نصيبك من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله...

كم نصيبك من الصلاة على الرسول اللهم صل وسلم على الحبيب صلاة دائمه

كم نصيبك من الأجور المضاعفة ..

كم نصيبك من الاستغفار

والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات

أليس لنا بكل مؤمن حسنة ؟

ألم نحفظ جمعياً قوله – –
:" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن :
سبحان وبحمده سبحان الله العظيم " – متفق عليه –

ألم يردنا عنه - – قوله :
" يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة :
فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تكبيرة صدقة ,
وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة
ويجزيء ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " – رواه مسلم –

والأمر واسع واسع ...

ويكفي فيه قوله - - :
" سبق المفردون " ..
قالوا :وما المفردون يا رسول الله ؟ ..
قال :" الذاكرون الله كثيراً والذاكرات "
– رواه مسلم –

ولــــــــــــكــــــــــــــن

فلنحذر ... آكلات الحسنات

من الظلم والبغي والحسد والغيبة والنميمة والخصام والشتام و ...

ألم يقل – - :"

"إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة
ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا
فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته
فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه
أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار "
– رواه مسلم –


فلا تبعثر الحسنات
واستغفر من السيئات وترك الصالحات ...


فمــــــــاذا نــــنــــتــــظر؟؟


* قال - - :
"بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا فقراً منسياً، أو غنى مطغياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنداً أو موتاً مجهزاً
أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر "
[رواه الترمذي].


هيا لنثقل الميزان ... بالصالحات من الأعمال
فالحسنات يذهبن السيئات

اسال الله ان يرزقنا الفوز في الدنيا والاخرة

_________________

مشكورة اخت سارة علي الشرح الرائع

العفو شكرا لك أخي جوزيف نورت صفحتي بمرورك

شكرا على المعلومة وعلى إحياء الضمير
جميل أن يقول الأنسان كم وزني من أعمالي
فالصلاة الصلة الوحيدة بين العبد وربه ثم يليها الدعاء ثم يليها صالح الأعمال
فنسأل الله عزوجل أن يجعلنا من الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
فإن تقوى الله من ثبات القلوب نسأل الله أن أن يجعلنا من أهل الجنة
إن الله يأمر الملكين الذان يكتبان السيئات والحسنات أن يذهبا إلى عبده في قبره فيسبحا و يهللا و يكبرا ويكتبان ذلك على عبده
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
أي قلوب نملكها والله الغفور وسعنا برحمته حتى في قبورنا
على كل
مشكورة أختاه
موضوع جيد

العفو شكرا لك اخي
نورت صفحتي بمرورك
تقبل تحياتي