مريم البتول عضو مجتهد
عدد المساهمات : 239 9571 السٌّمعَة : 100 تاريخ التسجيل : 10/08/2011 العمر : 29
| موضوع: لآ تجعــل توآفــه الدنيــآ تحطمــكــ°•.♥.•° الخميس نوفمبر 17, 2011 4:59 am | |
| .,.السلام عليكــم ورحمــة الله وبركاتــهــ.,.
كثيرة هي العقبات التي تعترض طريقك كل يوم .,.} خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. إخفاق في مهمة .,.تعطيها كل وقتك و جهدك و تفكيرك و عقلك.,.ولكن هل سألت نفسك ؟!هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟!
كم مرة سمحت لليأس أن يطرق بابقلبك ؟!كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك وقلت : إن نصف كأسي فارغبدلاً من أن تقول : إن نصف كأسي مملوء ؟!ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك وتسحق كبريائك !!أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم والحزن والهم والإحباط كي يدخلوا إلى نفسك
الحياة درب طويل تتخلله العقباتلن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارةولن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشلولن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألمهكذا هو درب الحياةعليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي .,. فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك وذخيرة لخبراتك ,.
فلن تجد طريقاً ممهداً يفتح لك ذراعيه.,.بل ستعترضك الكثير من العقباتبل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعةوتنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك
فهل أنت شخص انهزامي ؟!هل ستتقبل هزيمتك بسهولة وتعلن استسلامك ؟!إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافهلكي أكون منصف ,.!!!!!!
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزاميومررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياةبكل ما فيها من الألم والمشقةفماذا كانت النتيجة ؟!أصبحت إنسان محطم لايستطيع جمع شتات نفسه
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائيونظرة كفيلة بتمزيق مشاعريوعندما أفقت من غيبوبتياختلفت نظرتي للحياةفأنا وحدي القادر على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة اللهوأنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري .,.أنت أيضاً
بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديدولكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصرولا تستسلم لهزيمة توافه حياتكادفع بألمك وإحباطك وقلقك وحزنك وجروحك بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق,,,وقفـــــــــــــــــــــه,,,عش كل لحظة بحياتك .. وكأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسكأبحث عن الحب عن الصداقة عن الإخلاص عن الإنتماء عن العائلة
ولكن ضمن إطار التزامك بدينك وبنشأتك الإسلامية القيمةوتذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيابرضى الله سبحانه وتعالى | |
|