إحصائيات الدور الأول لبطولة إفريقيا تحت 23 سنة المؤهلة لأولمبياد لندن 2012

أسدل
الستار أمس (السبت) علي الدور الأول من منافسات كأس الأمم الإفريقية تحت
23 عاماً المؤهلة إلي نهائيات مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية
التي تستضيفها العاصمة الإنجليزية لندن صيف العام المقبل.

البطولة التي إنطلقت في السادس و العشرين من شهر نوفمبر الماضي بلقاء
المغرب ونيجيريا علي إستاد طنجة في إفتتاح مباريات المجموعة الأولي و
تُختتم في العاشر من ديسمبر الجاري بالمباراة النهائية علي الملعب الجديد
في مدينة مراكش, ويتأهل من خلالها المنتخبات الثلاثة الأولي للنهائيات
الأولمبية مباشرة و يخوض المنتخب الخاسر من لقاء المركز الثالث لقاء فاصل
مع رابع القارة الأسيوية في السادس و العشرين من إبريل المقبل في إنجلترا,
شهدت دورها الأول العديد من الأرقام و الظواهر و المفارقات تابعها موقع
(كووورة) و يقدمها لعشاقه في النقاط التالية:

** 12 مباراة أقيمت في المجموعتين شهدت عشر إنتصارات وتعادلين كان منتخب
جنوب إفريقيا أحد الطرفين خلالهما, حيث تعادل في لقاء الجولة الأولي أمام
كوت ديفوار بهدف لمثله ثم مع الجابون في الجولة الثانية بنفس النتيجة.

** 24 هدفاً استقبلتها الشباك خلال هذه الجولة بمعدل أهداف بلغ هدفين في
اللقاء الواحد, الأهداف توزعت بالتساوي بين النجوم الأفارقة الذين ينشطون
في قارة المواهب و زملاءهم المحترفون في أندية أوروبية بواقع 12 هدف
للمحليين و مثلها للمحترفين في 8 دوريات أوربية تصدرها الدوري الأسباني
برصيد 4 أهداف ثم الإنجليزي هدفين و هدف وحيد لدوريات إيطاليا, البرتغال,
النرويج, هولندا و فرنسا وروسيا.

** تفوق كبير للأشواط الثانية علي نظيراتها الأولي في نسبة التسجيل, حيث
إهتزت الشباك 17 مرة خلال أشواط المدربين مقابل 7 أهداف فقط في أشواط
اللاعبين.

** ثلاث ركلات جزاء في الدور الأول تم ترجمة اثنتين منها بنجاح, الأولي
لعبدالعزيز برادة نجم وسط المنتخب المغربي في لقاء نيجيريا بالجولة الأولي
للمجموعة الأولي و الثانية لهنري ندونج لاعب منتخب الجابون في مرمي جنوب
إفريقيا في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية, أما الركلة الثالثة فقد
أهدرها لاعب كوت ديفوار جون مايكل سيري في لقاء بلاده ضد جنوب إفريقيا في
الجولة الثانية للمجموعة الثانية بعد أن تمكن حارس مرمي جنوب إفريقيا
خوازيو من التصدي لها بنجاح.

** خمس بطاقات حمراء أشهرها حكام البطولة في الدور الأول منها بطاقتين
للمنتخب الجزائري حصل عليهما مهدي بن علجية و مهدي عبيد في لقائي "الخضر"
ضد السنغال و نيجيريا في الجولتين الأولي و الثالثة بالمجموعة الأولي و
مثلهما لحارس الجابون ويلي ميكيلا و زميله نونو ألين في لقائي بلادهما ضد
جنوب إفريقيا و كوت ديفوار في الجولتين الثانية و الثالثة في المجموعة
الثانية, أما الخامسة فقد أشهرها الحكم الدولي المغربي بوشعيب الأحرص لنجم
وسط منتخب جنوب إفريقيا سانجويني سامسانكا في لقاء منتخب بلاده ضد كوت
يفوار في الجولة الثانية للمجموعة الثانية.

** رغم خروجه من الدور الأول أحتل المنتخب النيجيري صدارة أقوي خطوط الهجوم
في البطولة برصيد 5 أهداف يليه منتخب الجابون برصيد 4 أهداف, أما أضعف
خطوط الهجوم في الدور الأول فتتساوي فيه منتخبات المغرب و الجزائر و جنوب
إفريقيا برصيد هدفين لكل منتخب.

** علي صعيد أقوي خطوط الدفاع في البطولة يتساوي المنتخبين العربيين المغرب
و مصر حيث استقبلت شباك الحارسين ياسين الخروبي و احمد الشناوي هدف وحيد.

** منتخبات السنغال و المغرب في المجموعة الأولي و مصر في المجموعة الثانية
هم اكثر المنتخبات تحقيقاً للفوز في الدور الأول برصيد فوزين لكل منتخب و
هم كذلك الأكثر علي صعيد حصد النقاط بست نقاط لكل منتخب.

** النجم النيجيري رحيم لاوال تصدر قائمة هدافي البطولة في دورها الأول
بفضل ثلاثيته في مرمي سيد أحمد معزوزي حارس مرمي منتخب الجزائر, يليه
مواطنه دانيال أوتشيتشي الذي سجل هدف بلاده الوحيد في مرمي السنغال في
الجولة الأولي للمجموعة الأولي(1-2) ثم عاد و سجل هدف "النسور الخضر"
الرابع في مرمي الجزائر في الجولة الثالثة الذي انتهي بأكبر نتيجة في
البطولة (4-1).