أعطيتك قلبي وعشت معك بكل صدق ووفاء، منحتك قلبي بنيتي التي تمتاز بالصفاء، ناداك قلبي ولم تلب النداء، يالك من إنسان تتسك بالسخاء، زرعت حبك في قلبي وإنتشر في جسمي كأنه وباء، وكنت أنت بالنسبة لي الماء والهواء، وياليتك إخترتني من بين دائرة النساء، دست على قلبي بكل كره وجفاء، وجعلتني أكون ملكة الحزن والإستياء، أنت ياسيد الكذب والإفتراء، إلى متى ستظل توهمني بهذا الإدعاء، هل أصدقك أم أردك بأبيات من الهجاء، يا الله ليت أحد يجيبني ويخرجني من هذا الإستياء، يا معشر الشباب والأبناء، أعطوني حل أو شفاء، فلم ينفعني بعد الدواء.
وبعد كل هذا تريدني أن أعود إليك بدون حشمة أو حياء، لايا سيدي فأنا لست بهذه الدرجة من الغباء،ولكن سأعطيك فرصة لتقول ما تشاء، بعدها ستسمع ردا يرضيك كل الرضا
مهما فعلت يا سيدي فأنا لا أحمل العداء، وأكره العداوة والبغضاء، لكن هذا لايعني أن أسامحك ولن أرد عليك لا بخبر ولا إنشاء، سأجبر قلبي على نسيانك وأجفف دموع عيني وأحرمهما من البكاء، ويوم أنساك سأغرق يدايا ورجليا في الحناء، بعدها سأقول لنفسي لقد إرتحت وأتنفس الصعداء، ولا تنسى أن بعدك بالتأكيد سأكمل حياتي وأستمر ف البقاء، رغما عن الذين قالوا أن الحياة بدون حب كأنها صحراء، سأحمي من التعرض للإعتداء، سأحرمه من الحب وهذا أفضل عقاب وأسوأ جزاء، لقلب أحبك يا سيدي وأعطاك كل الولاء، قلب أراد أن يعيش معك في سعادة وهناء، ولم يحالفه الحظ لا في الأرض ولا في السماء، ولن يكون له ذلك حتى الفناء