سارة سوسو Admin
عدد المساهمات : 3024 17437 السٌّمعَة : 100 تاريخ التسجيل : 01/01/2011 العمر : 35
| موضوع: الآداب الشرقية القديمة الأحد فبراير 06, 2011 8:48 pm | |
| تمهيد: استمد معظم المؤرخون معلوماتهم حول الشرق القديم من المصادر الإغريقية والرومانية إضافة إلى ما تضمنته التوارث من أخبار متفرقة ولم تكن هذه المعلومات موثوقة بها لأن تدوينها لم يخضع للمنهج العلمي، واعتمد الرواية والنقل والمشاهدات الشخصية التي تتدخل فيها الجوانب الذاتية ولكن بعد التطورات العلمية والجهريات التي تمت في المنظومة ومانتج نها من فك رموز الكتابة الشرقية وفهم لغتها وبدأت شيئا فشيئا صورة واضحة، فن تاريخي وحضارات بلاد الرافدين. نشأ الأدب الشرقي قبل ظهور الكتابة في زمن طويل وكان الرقص أو ما ظهر من الفنون إجتمع الراقصون حول نار تشتعل، وكانت كذلك بدايات الأمة الحربية التي يتغنى بها المنتصرون وفي الوقت نفسه كانت فكرة الله، تبدأ شيئا فشيئاوبدأ الإنسان ومن البدايات القيامة والصلوات والدعوات تبتدع بها الإله ومع تقدم الشنين إزداد وصوف تلك الأغنيات والصلوات لله ردها جيل بعد جيل وكل يصف إلى تراث القديم. نشأ الأدب الشرقي القديم متأثر بعوامل مختلفة تاريخية وسياسية وفكرية وظهرت أجناس أدبية مختلفة عبرت عن قضايا الإنسان الشرقي المختلفة. 1-الخصائص: تتميز النصوص الأدبية الشرقسةبمجموعة من الخصائص تتمثل فيمايلي: الإرتباط الوثيق بالدين: حيث نشأ نص أدبي من حين إلى حين مع النص الديني في أحضان المعارض وبين الكرهة تتطور النصوص الأدبية. الجانب الأسطوري الخلاق: تشيع في هذه الآداب أساطير متنوعة تتناول قضايا الخلق والطبيعة والوجود وعلاة الإنسان بهذه العناصر. حياة المجتمع: تتميز الآداب الشرقية بخصوبة خيال نتجت عن طبيعة الإنسان الشرقي من جهة أخرى. الجانب الإنساني: تناولت هذه الآداب قضايا الإنسان الشرقي المختلفة وإهتمت بمبادئ الأخلاق والمثل العليا وعبر عن الأماني والآمال للإنسان القديم نتيجة هذه الخاصية انتشرت ولقت رواجا عالميا. 2-المكونات: أراد أن يكون الشرقيون أصحاب الفضل ن كل الأمم أحرف الإيجاب وطور فنون الكتابة والتدوين على الصخرة والجدور والخيزران وأوراق البردى، وكانت طبيعة الحياة القائمة الكرس والغرس والحرب والحصادون أهم العوامل التي أثرت في تكوين الأدب الشرقي واجتمعت عناصر عدة طبيعية ودينية ونفسية وسياسية وتاريخية تتأثر في نفوس الأدبية وعموما يمكن أن يخمد أهم المكونات التي أسهمت في ميلاد النص الأدبي الشرقي فيمايلي: 1-المكون الديني: ويشتمل جمل معتقدات الشعائر التي كان يوم بها الإنسان الشرقي تقلب للآلهة وكانت ممهدا لنشأة معظم الأجناس الأدبية. 2-المكون الأسطوري: ويشمل التفسيرات المختلفة التي وضعها شرقيون للإجابة عن الأسئلة حيرتهم حول الصدد والطبيعة والنقل بعدها من التفسير. 3-المكون الإجتماعي: الأدب ظاهرة إجتماعية تنشأها العوامل الطبيعية التي تنشأ كل الظواهر الإجتماعية الأخرى وقد تأثر الأدب بالأخلاق ومازال. 4- المكون السياسي: أثر تقديم المجتمع من طبقات تمجد الآلهة والآخر يهتم بقضايا طيقة عامة الناس. 3--القضايا: لم تخل حياة الإنسان الشرقي في مرحلة من مراحلها من الأدب فقد أنشب للشعر قبل أن يكتب نثرا، وكان الكهان أو آباء الدين صاروا أنسب للعرب والقصص. *الأبطال وعقد الدين إلى تعدد حاجات المجتمعات القديمة: تعدد مطالبهم أدى إلى تعدد أشكال الأدب وأدى ذلك إلى تقويم فكرة الإنسان الشرقي وإنتقاء أدبه ومن أهم القضايا التي اهتم بها :الموت ،الحروب ،الثواب ،العقاب ،موضوع الطوفان(المرأة) ،الحب، الخيانة ،الوفاء(الحرب)، البطولة، الشهامة،والصداقة........إلخ | |
|