بكيتُ في كل لحظات العمر وصرخت بلأهات
فوا أسفاه على عيني تبكي على غيري وانا نستني
حتى اناملي بالشعر تكتب عن الاحباب احلى العبارات
وانا حتى ولو بالنسيان لم تكتب ولم تذكرني
حتى المنام لايذكرني في الاحلام او في المتخيلات
ولكن انا لا اعاتب نفسي لماذا نسيت نفسي
فأنا تعلمت في صغري الفداء وليس على حب الذات
وانا تعلمت في صغري الوفاء لكل نفس شرتني
ولكن دنيتي تدنت فكلها حبٌ وقربٌ لاجل الحاجات
فلما دنيتي فيما تعلمت جاءت وخذلتني
لما دنيتي قست على حالي في اكثر المرات
لما دنيتي اخذت اشيائي وحاجاتي و ودعتني
فكم من اصدقاء غفرت لهم اكبر الزلات
وكم حبيب فديته عيني وان لم تكفيه فديته روحي
وكم حرمت نفسي لاجل الاحباب احلى الملذات
وهم بكأس المر والغدر يمدوا لي ويسقوني
انا لا اعاتب نفسي عن ماقد ولى وفات
فالحياة مدرسةٌ فياكم بالدروس المتني وعلمتني
وجعلتني اعمل من الماضي دروسٌ وصفحات
واعرف حقائق الدنيا ومن جديدٍ ولدتني
فها أنا اكتب كل ما تعلمت وتكون عبرةً و وصيات
لكل من نسي نفسه لاجل اخلاء مثل اخلائي