بحت حول معمر القذافي
السلام عليكم
في المنصب 1 سبتمبر 1969 سبقه منصب مستحدث تاريخ الميلاد 7 يونيو 1942 (1942-06-07) (العمر 68) مكان الميلاد سرت، ليبيا الإيطالية
العقيد معمر القذافي هو زعيم ليبيا (مواليد سرت، ليبيا في 1942) وقائد الثورة في الجماهيرية
- كما يقدم نفسه. كما أنه يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة منذ عام
1969، وشغل منصب رئيس مجلس قيادة الثورة في الفترة (1969 -1977). وهو صاحب
أطول فترة حكم لليبيا منذ أن أصبحت ولاية عثمانية عام 1551. كما يعتبر حاليا، أقدم حاكم على وجه الأرض.[1][2]
جاء إلى السلطة في ليبيا عام 1969 في انقلاب أبيض قام به من كانوا يعرفون بالضباط الأحرار الذين أنهوا الملكية وأطاحوا بالملك محمد إدريس السنوسي فيما أطلق عليه لاحقا ثورة الفاتح من سبتمبر. سمى الضباط الليبيون حركتهم بالضباط الأحرار تيمنا بحركة الضباط الأحرار المصرية التي أطاحت هي الأخرى بالملكية في مصر عام 1952.[3]
يعتبر الزعيم الليبي معمر القذافي من القادة العرب الذين تبوؤا السلطة في
النصف الثاني من القرن العشرين بعد الصحوة القومية وجلاء الاستعمار الغربي
عن العالم العربي بشكل عام.[3] فكانت له ميول قومية عربية في بداياته، حيث إتجه إلى أكثر من دولة لإعلان الوحدة كما حدث مع تونس ومصر وسوريا، إلا أن محاولاته جميعها بائت بالفشل. وسرعان ماتحول مشروعه القومي العربي إلى مشروع أفريقي، وهذا مادعاه إلى إطلاق لقب "ملك ملوك أفريقيا" على نفسه.[4] [5]
أثارت أفكاره التي يطرحها الكثير من الجدل والاستهجان من قبل الكثير داخل
وخارج ليبيا، خاصة بعد إستفرداه بالقرار في البلاد لمدة تزيدة عن أربعة
عقود وإتهامه مع عائلته بتهم الفساد وهدر مقدرات البلاد لسنين طوال وقمع
الحريات العامة، بالرغم مما يطرحه من فكر جماهيري بالمشاركة بالسلطة، والذي أوجده في السبعينيات من القرن الفائت حسبما يقدمه في كتابه الأخضر.[6]
حيث مضى على استلامه السلطة في ليبيا نحو 42 عاما، وبنى نظاما غريب
الأطوار لا نظير له في العالم على الإطلاق، ليس بالجمهوري ولا الملكي،
وإنما هو مزيج من أنظمة قديمة وحديثة، يدعي أنه لا يحكم وإنما يقود ويتزعم،
ولكن الواقع يشير إلى أنه يكرس كل الصلاحيات والمسؤوليات في يديه.
تعرض القذافي خلال فترة حكمه الطويلة للكثير من الأزمات، ودخل في العديد من
الصراعات سواء مع الدول العربية أو مع الغرب، وبدأ حياته السياسية في
الحكم راديكاليا وثوريا، لكنه أصبح مع الوقت مقربا من خصومه السابقين لا
سيما مع الدول الغربية التي أصبحت في السنوات الأخيرة من أبرز الشركاء
التجاريين والأمنيين للنظام الليبي.[7]
يشار بالذكر إلى أن موجة عارمة من الشعب الليبي قد هبت منذ يوم الثلاثاء 15 فبراير 2011 م (ثورة 17 فبراير) ضمن موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلدان العربية مؤخرا، وما زالت جارية لحد الآن لإسقاط نظامه، والتي أستخدم ضدها القذافي مرتزقة أفارقة مأجورين، أسوة باستخدام الطائرات والمدفعيات لقمعها.[8]
العقيد معمر القذافي هو زعيم ليبيا (مواليد سرت، ليبيا في 1942) وقائد الثورة في الجماهيرية
- كما يقدم نفسه. كما أنه يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة منذ عام
1969، وشغل منصب رئيس مجلس قيادة الثورة في الفترة (1969 -1977). وهو صاحب
أطول فترة حكم لليبيا منذ أن أصبحت ولاية عثمانية عام 1551. كما يعتبر حاليا، أقدم حاكم على وجه الأرض.[1][2]
جاء إلى السلطة في ليبيا عام 1969 في انقلاب أبيض قام به من كانوا يعرفون بالضباط الأحرار الذين أنهوا الملكية وأطاحوا بالملك محمد إدريس السنوسي فيما أطلق عليه لاحقا ثورة الفاتح من سبتمبر. سمى الضباط الليبيون حركتهم بالضباط الأحرار تيمنا بحركة الضباط الأحرار المصرية التي أطاحت هي الأخرى بالملكية في مصر عام 1952.[3]
يعتبر الزعيم الليبي معمر القذافي من القادة العرب الذين تبوؤا السلطة في
النصف الثاني من القرن العشرين بعد الصحوة القومية وجلاء الاستعمار الغربي
عن العالم العربي بشكل عام.[3] فكانت له ميول قومية عربية في بداياته، حيث إتجه إلى أكثر من دولة لإعلان الوحدة كما حدث مع تونس ومصر وسوريا، إلا أن محاولاته جميعها بائت بالفشل. وسرعان ماتحول مشروعه القومي العربي إلى مشروع أفريقي، وهذا مادعاه إلى إطلاق لقب "ملك ملوك أفريقيا" على نفسه.[4] [5]
أثارت أفكاره التي يطرحها الكثير من الجدل والاستهجان من قبل الكثير داخل
وخارج ليبيا، خاصة بعد إستفرداه بالقرار في البلاد لمدة تزيدة عن أربعة
عقود وإتهامه مع عائلته بتهم الفساد وهدر مقدرات البلاد لسنين طوال وقمع
الحريات العامة، بالرغم مما يطرحه من فكر جماهيري بالمشاركة بالسلطة، والذي أوجده في السبعينيات من القرن الفائت حسبما يقدمه في كتابه الأخضر.[6]
حيث مضى على استلامه السلطة في ليبيا نحو 42 عاما، وبنى نظاما غريب
الأطوار لا نظير له في العالم على الإطلاق، ليس بالجمهوري ولا الملكي،
وإنما هو مزيج من أنظمة قديمة وحديثة، يدعي أنه لا يحكم وإنما يقود ويتزعم،
ولكن الواقع يشير إلى أنه يكرس كل الصلاحيات والمسؤوليات في يديه.
تعرض القذافي خلال فترة حكمه الطويلة للكثير من الأزمات، ودخل في العديد من
الصراعات سواء مع الدول العربية أو مع الغرب، وبدأ حياته السياسية في
الحكم راديكاليا وثوريا، لكنه أصبح مع الوقت مقربا من خصومه السابقين لا
سيما مع الدول الغربية التي أصبحت في السنوات الأخيرة من أبرز الشركاء
التجاريين والأمنيين للنظام الليبي.[7]
يشار بالذكر إلى أن موجة عارمة من الشعب الليبي قد هبت منذ يوم الثلاثاء 15 فبراير 2011 م (ثورة 17 فبراير) ضمن موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلدان العربية مؤخرا، وما زالت جارية لحد الآن لإسقاط نظامه، والتي أستخدم ضدها القذافي مرتزقة أفارقة مأجورين، أسوة باستخدام الطائرات والمدفعيات لقمعها.[8]
يطرح معمر القذافي نظريه سياسية في الحكم تقوم على سلطة الشعب عن طريق
الديمقراطية المباشرة من خلال المؤتمرات الشعبية الأساسية كأداة للتشريع
واللجان الشعبية كأداة للتنفيذ ويقدم شرحا وافيا عنها في الكتاب الاخضر الذي ألفه في سبعينيات القرن العشرين الماضي والذي يحتوي أيضا نظرية تطرح الاشتراكية بصورة لم تظهر من قبل وطرحا للركن الاجتماعي لهذه النظرية التي تعرف بالنظرية العالمية الثالثة تمييزا لها عن سابقتيها الرأسمالية والماركسية.
ويقول معمر القذافي عنها أنها خلاصة التجارب الإنسانية ويقدم معمر القذافي
من خلال تجربته في العمل السياسي عندما كان طالبا أداة سياسية فريدة من
نوعها تعرف باللجان الثورية ليس من بين أهدافها الوصول إلى السلطة وله
أيضاً آراء في القضايا الدولية وقضايا البيئة ومقترحات لحلولها يطرحها من
خلاله أفكاره من أجل حل لما يسمى بمشكلة الشرق الأوسط المزمنة والتي تتمحور
حول الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وهي الرؤية التي ضمنها في الكتاب الأبيض (إسراطين)
الذي يورد آراء وتصورات لعرب ويهود وساسة من الغرب ومشاريع دولية تزكي
وتؤيد الحل الذي يقترحه في الكتاب الأبيض بإقامة دولة واحدة مندمجة
للفلسطينيين واليهود ووفق قراءة ورؤية لجذور المشكل ومسبباته وأبعاده كافة.