وأضاف ابن برج منايل لدى زيارته الشروق صباح أمس، إن أوضاع فريقه
السابق الوفاق السطايفي تدهورت بشكل كبير قبل نهاية الموسم الفارط، فتحولت
الحياة بداخله إلى فوضى عارمة، حيث لم يتلق اللاعبون مستحقاتهم، مما انعكس
على مردودهم فوق الميدان، فتوالت الإخفاقات والنتائج السلبية، كما
ساهمت الخلافات الداخلية بين المسيرين في تعكير الأجواء
وهو ما جعل الأغلبية تغادر الفريق وتلتحق بفرق أخرى.
وفي ذات السياق أكد صانع ملحمة أم درمان أنه وكل لاعبي الوفاق قدموا
كل ما لديهم من أجل إسعاد أنصار النسر الأسود وتحقيق نتائج رائعة في
المنافسة الإفريقية، غير أن الوضع المتعفن الذي ساد الفريق، سيما بعد إبعاد
المدرب ساليناس في عز الموسم وكذا الأمور الأخرى التي كانت تحدث
ومطالب اللاعبين المتكررة من أجل الحصول على القطع
الأرضية التي وعدهم الرئيس سرار بها قبل حوالي ثلاث
سنوات أخلط الأمور كاملة.
وأضاف ضيف الشروق أن غياب عدد من اللاعبين شهر جانفي الماضي بسبب
تواجدهم في كأس إفريقيا للمحليين كان له أيضا تأثيره على استقرار المجموعة
بدليل أن البقية مما كانوا في الجزائر ظلوا يتقاعسون على التدريبات، فكان
سليمان رحو الوحيد من كان يتدرب بانتظام، بينما البقية مددوا عطلتهم،
كلها عوامل مجتمعة قال لنا شاوشي ساهمت في ضياع كل
الأهداف المسطرة من طرف الإدارة.
-
سرار كان صديق اللاعبين أكثر من رئيس
واعترف شاوشي من جانب آخر أن العلاقة بين اللاعبين والرئيس سرار كانت
أكثر من ممتازة، فكان بمثابة صديق لا رئيس، هو الذي يعرف جيدا كرة القدم
ومطلع جيدا على خبايا الأمور، ورغم ذلك عجز على احتواء المشاكل التي طفت
على السطح خلال الشطر الثاني من البطولة، والنتيجة أن غادر الأغلبية
عين الفوارة نحووجهة أخرى: "أحتفظ بذكريات جميلة مع
الوفاق، فقد قدمت كل ما لدي، لكن الظروف لم تسمح
بذلك، وقد غادرت الفريق مكرها بسبب المشاكل وغياب
النتائج الإيجابية.
-
المولودية فريق كبير وحناشي لم يكن متحمسا
وتحدثنا إلى شاوي عن مستقبله الكروي وإمضائه للمولودية لموسم واحد،
فقال إنه لم يختر العميد هكذا، بل من أجل إعادة بعث مشواره محليا ودوليا،
حيث ينوي استغلال الفرصة للبروز، ومن ثمة يستعيد مكانه في المنتخب الوطني،
وأيضا ينال فرصة الاحتراف واللعب لأحد الأندية الأوروبية، وهو الذي
يعترف أنه فرط كثيرا في هذا الجانب لما رفض عديد
العروض التي كانت تصله.
وأشار شاوشي إلى أنه ينتظر بشغف كبير اللعب للمولودية والاحتفال مع
أنصارها الذين ينتظرونه منه الكثير، كيف لا وهم الذين يرون فيه اللاعب الذي
سيعيد لهم البسمة بعد النزيف الحاد الذي عاشه الفريق هذه الصائفة بفعل
مغادرة أغلب العناصر الأساسية.
-
تجربتي في برج منايل أكسبتني التجربة
وعن سؤال يتعلق بنقاط قوته التي جعلت منه حارسا بارعا أجابنا شاوشي أن
تجربته في برج منايل والتحديات الكثيرة التي خاضها في بطولات الأقسام
السفلى، حيث واجه كما قال عديد الصعوبات وخاض مباريات في منتهى الصعوبة فوق
أرضيات ترابية، لذا فاللعب فوق ميادين عادية وأمام جماهير مسامحة
تخدمه وتجعله يلعب دون عقدة خوف طالما أنه متعود على
اللعب في أجواء جهنمية.
-
لا أتحدث عن الكرة إلا مع الوالد
كشف لنا الحارس شاوي أنه يرفض بشدة التحدث عن كرة القدم خارج
الميادين، كونه يفضل الانشغال بأمور أخرى تنسيه هموم الكرة والميادين،
مشيرا إلى أنه يرفض حتى مشاهدة مباريات المنتخب الوطني مثلما حدث مؤخرا،
لما فضل البقاء على شاطئ البحر وعدم متابعة مباراة الجزائر والمغرب على
الشاشة الصغيرة، وبعدها لم أمتنع عن مشاهدة مباراة
المنتخب العسكري أمام نظيره المصري في نهائي كأس العالم
العسكرية.
مقبل ذلك أكد ضيفنا أن الشخص الوحيد الذي يتحدث
إليه عن كرة القدم هو والده الذي يعرف جيدا كرة
القدم، ودون والدي أضاف المتحدث فإنه لا يساوي شيئا.
-
أنا رسميا في المولودية
وردا على تساؤلات الجماهير الكروية، خصوصا أنصار المولودية بخصوص
الإشكال المالي مع مسيري العميد، أكد المتحدث أنه سيلعب رسميا للمولودية،
ولا يوجد أي مشكل، والأمور المالية محسومة مسبقا بين الإدارة ومسيري
المولودية.
لم أفقد الأمل في العودة إلى الخضر.. وليس لدي أي مشكل مع الفاف
قال حارس مولودية الجزائر الجديد، فوزي شاوشي، أنه يأمل في العودة
مجددا إلى المنتخب الوطني، مشيرا إلى انه ليس لديه أي مشكل مع مسؤولي
الاتحادية الجزائري لكرة القدم: "أنا أركز حاليا مع فريقي الجديد، حيث أريد
استعادة كامل مستواي مع المولودية، ومن بعدها يمكنني العودة إلى
المنتخب الوطني، لأنه فضل العمل الجدي وتقديم مباريات
كبيرة مع فريقي، يمكنني تقمص الألوان الوطنية مجددا،
علما بأنني لست على خلاف مع أي شخص من الفاف".
-
لم أتشاجر مع المكلف بالعتاد ولست وراء مشاكل الخضر
اوضح ضيف الشروق، انه لا يتحمل مسؤولية ما جرى عقب لقاء المنتخب
الجزائر والمغربي بعنابة، مؤكدا بأنه لم يتشاجر مع المكلف بالعتاد،
بالمنتخب الوطني، مثلما كشفت عنه مصادر من الفاف: "في الحقيقة هو أن زميلي
زياية، هو من كان لديه مشكل مع المكلف بالعتاد في الخضر، وقد تدخلت من اجل،
فضل النزاع بينهما، وبعدما انصرفنا سمعت البعض يذكر بأنني تسببت في إحداث
المشاكل". وأضاف شاوشي، انه تنقل مباشرة بعد ذلك إلى ڤالمة رفقة زياية:
"وربما هذا الأمر يكون قد اقلق البعض في المنتخب الوطني".
وأضاف شاوشي: "أنا بريء براءة الذئب من دم ابن
يعقوب عليه السلام، من المشاكل التي تحدث في المنتخب
الوطني، فأي مشكل يحدث في المنتخب، احمل مسؤوليته ولا
ادري لماذا".
-
لا أعرف الملاهي الليلية ولا أشرب الخمر
فند حارس شبيبة القبائل السابق، ان يكون قد دخل الى أي ملهى ليلي
مثلما يفعل بعض الشباب في سنه، او بعض لاعبي المنتخب الوطني، موضحا بأن ما
يقال عن الليالي الحمراء التي يشارك فيها، في بعض الملاهي الليلية،
المتواجدة في الجزائر العاصمة أو بعض الولايات الأخرى، ما هي الا
إشاعات مغرضة، يود من خلالها البعض تشويه سمعته لخدمة
أغراضهم الشخصية: "أنا لا أعرف الملاهي الليلة، ولا
اشرب الخمر مثلما يشاع عني".
-
أعشق الرقص في أعراس "الزوالية"
وفي خضم الحديث عن الملاهي الليلية، قال شاوشي بأنه يعرف الأماكن التي
يتسلى فيها والتي لا تسيء لسمعته كلاعب للمنتخب الوطني ومثال لبعض الشباب
الجزائري: "استمع للموسيقى في سياراتي وارقص بداخلها، وأعشق أيضا الرقص في
أعراس "الزوالية" لأنني منهم واجد راحتي بينهم".
-
بوڤرة، لحسن، يبدة، قدموا بدلاتهم أيضا للأنصار
قال شاوشي، بأن إبعاده من المنتخب الوطني، لم يكن بسبب تقديمه لبدلته
الرياضية، لأحد أنصار الخضر بملعب عنابة: "لا اعتقد بأن قرار إبعادي من
المنتخب الجزائري، كان لأسباب انضباطية، فلست الوحيد الذي خرج من نافذة
الحافلة، ومنح البدلة الرياضية للأنصار، بل حتى مهدي لحسن، وحسن يبدة،
ومجيد بوڤرة، فعلوا نفس الشيء، ولم يعاقبوا، وعلى كل
حال لم أفقد الأمل في العودة الى المنتخب الوطني".
-
ربما هذا الموسم الأخير لي بالجزائر
يمني فوزي شاوشي، النفس في أن يؤدي موسما كبيرا مع مولودية الجزائر،
ليكون على أتم الاستعداد للاحتراف خارج الوطن، بحيث قال: "ربما هذا هو
الموسم الأخير لي بالجزائر، واعتقد بأنه يمكنني الاحتراف في أوروبا، واتمنى
فقط أن أكون جاهزا من جميع النواحي العام المقبل، كما أود تقديم
أفضل ما لدي مع العميد في بطولة الموسم المقبل قبل
كل شيء".
-
المصريون متعودون على المشاكل
لم يشاهد محدثنا، المباراة النهائية للألعاب العسكرية العالمية
الخامسة، بين المنتخب الجزائري والمصري سهرة السبت الماضي، ولكنه عبر عن
فرحته الكبيرة باللقب الغالي الذي عاد بع رفقاء عقبي من البرازيل: "في
الحقيقة لم أتابع النهائي العسكري بالبرازيل، ولكن ما قدمه الخضر أمر
جيد."
وعن المعركة التي أعقبت لقاء الخضر مع الفراعنة، قال شاوشي: "المصريون متعودون على المشاكل".
-
لم أشاهد مباراة أم درمان التاريخية
بالرغم من أنه ساهم في تأهل المنتخب الجزائري، لكأس العالم على حساب
المنتخب المصري في موقعة أم درمان التاريخية، إلا أن شاوشي لم يعد مشاهدة
اللقاء عبر شاشة التلفاز: "في لقاء أم درمان كنت في الميدان، ولكن لا
تستغربوا لو أقول لكم بأنني لم أشاهد اللقاء عندما عدنا إلى الجزائر،
فأنا لا أشاهد مباريات كرة القدم، عبر التلفزيون مهما
كانت قيمتها".
-
لن أبدل أوروبا من أجل الخليج
أبى الحارس شاوشي، التعليق عن التحاق جل اللاعبين المحترفين بأوروبا
على غرار، نذير بلحاج وكريم زياني، ومراد مغني، مشيرا إلى أنه لا يريد
الحديث عن أمور لا تخصه، لتفادي الحساسيات مع زملائه: "أنا أفضل البقاء في
أوروبا، على الاحتراف بالخليج العربي، للحفاظ على لياقتي ومستواي، ولا
يهمني أمر اللاعبين الآخرى".
والدي وراء تألقي والوحيد الذي أحدثه عن الكرة
أقر ابن برج منايل، أنه يرفض الحديث عن كرة القدم، مع أي شخص كان، عقب
نهاية أي مباراة، أو بعد الخروج من التدريبات، سوى مع والده رشيد شاوشي،
الذي كان حارسا لفريق برج منايل: "أرفض الحديث عن كرة القدم، سوى مع والدي
ولأطول وقت ممكن، فهو سبب تألقي، فقد ساعدني كثيرا، عندما كنت العب
في نادي برج منايل، أو عندما غادرت الفريق فأنا أحدثه
عن كل شيء، وهو دائما يقدم لي النصائح."
شاوشي رفض الإمضاء أربع سنوات لنادي أوكسير
كان حارس الوفاق السابق على وشك التنقل الى فرنسا، وبالتحديد للإمضاء
مع نادي أوكسير، ولكنه تراجع في آخر لحظة، بسبب مدة العقد الذي اقترحته
إدارة النادي الفرنسي، بحيث لبى مسؤولو اوكسير مطالبه المالية، ولكنهم
اشترطوا التعاقد معه لأربع سنوات.
وليس نادي أوكسير الوحيد الذي طلب خدمات ابن برج منايل، بل كشف وكيل
أعماله الذي رافقه إلى مقر الشروق، الصادق بن ميهوب، إن نادي لومون الناشط
في دوري الدرجة الثانية الفرنسية طلب خدماته أيضا، كما سبق لناد مرسيليا أن
عبر عن رغبته في ضم شاوشي إلى صفوفه.
-
الصادق بلموهوب مفخرة برج منايل
رافق الحارس شاوشي في زيارته لـلشروق المناجير الصادق بلموهوب الذي
يعود له الفضل في بروز اللاعبين من أبناء برج منايل على غرار بلقايد،
حمادو، بن دحمان، وغيرهم ،وهاهو اليوم يعبد الطريق لشاوشي من أجل العودة
مجددا إلى الواجهة من بوابة المولودية، وهو مصر على مساعدة آخرين على شق
طريق الشهرة والوصول إلى القمة، ويجمع العارفون بخبايا كرة القدم ببرج
منايل أن بلموهوب هو مفخرة المدينة ودونه لم يكن الجزائريون ليعرفوا هذه
الأسماء من اللاعبين الذين طرقوا باب المنتخب الوطني وكانوا أحسن سفراء
لبلدهم وفريق برج منايل الذي أفل نجمه برحيل الفقيد علي تحانوتي.
الرئيسية 
موضوع: شاوشي :"مانيش نتاع مشاكل".. لا أحب الملاهي وأم درمان غيرت حياتي 
الثلاثاء يوليو 26, 2011 7:22 pm
