غـــزال: “الجمهـور الجزائـري الأروع.. إنــــــــه جمهـــــــور MAGNIFIQUE “

هناك شخصان صنعا الحدث سهرة يوم الأحد، الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي
ظل الجمهور الجزائري الحاضر بملعب 5 جويلية يهتف باسمه منذ أن وطأت قدماه
أرضية الميدان..



عبد القادر غزال

• 
  
• 
  
• 
  

• 
  
• 
  
• 
  
• 
  

وكذلك رأس الحربة عبد القادر غزال الذي احتفل بعيد ميلاده الثاني من دون
تسجيل، لكن هذه المرة بأداء مقنع وراق ساعده على تأديته التشجيعات التي
تلقاها من طرف الجماهير الحاضرة منذ دخوله الملعب. غزال الذي كان مسرعا لدى
مغادرته غرف حفظ الملابس عقب نهاية اللقاء ظل يكرر كلمة واحدة في كل مرة
يتحدث فيها عن الجمهور الجزائري والطريقة التي استقبله وشجعه بها قبل وخلال
وبعد اللقاء: “الجمهور الجزائري هو الأروع، إنه جمهور MAGNIFIQUE ....
MAGNIFIQUE..... MAGNIFIQUE...” قالها هكذا ثلاث مرات متتالية.
“تشجيعاتهم لي بتلك الطريقة رفعت معنوياتي”
وإصرارا منا على أخذ المزيد من التصريحات رغم إسراعه في اللحاق بالحافلة،
أضاف لاعب “تشيزينا” الإيطالي قائلا: “صراحة تشجيعاتهم لي بتلك الطريقة
رفعت معنوياتي كثيرا وجعلتني أقدم أفضل ما لدي، منذ دخولي وهم يهتفون
باسمي، منذ دخولي وهم يقفون إلى جانبي حتى عندما أضيع الفرص، إنهم رائعون
ويستحقون منا الكثير والكثير”.
“استقبالهم لي بحفاوة وهتافهم باسمي أثّر في كثيرا”
وعن حفاوة الإستقبال الذي خصه به الأنصار والهتاف المتواصل باسمه طيلة
اللقاء، أضاف غزال: “الأمر أثر في شخصي كثيرا، ولا يسعني سوى أن أشكرهم على
حفاوة الإستقبال الذي خصوني وزملائي به، ومن جهتي أعدهم بأننا سنعمل على
رد جميلهم في المستقبل وتعويض هذا الإقصاء المرير من تصفيات كأس إفريقيا
بالتواجد ضمن المحافل الدولية المقبلة”، ليستطرد قائلا: “هم أفضل جمهور
عرفته ويستحقون الكثير والكثير منا وعلينا ألا نخذلهم، لقد أثبتوا سابقا
وقوفهم إلى جانبا ومازالوا إلى يومنا يقفون معنا، وسنعوضهم ما فاتنا”.
“لم أسجل لكننا فزنا ورفاقي سجلوا”
وعن المردود الطيب الذي قدمه رغم تواصل عقمه الهجومي مرة أخرى، أجاب اللاعب
باختصار شديد: “قمت بواجبي وخلقت الفرص بمساعدة زملائي لكني لم أسجل،
ويبقى الأهم ليس من يسجل بل أن الأهم هو أننا فزنا ورفاقي سجلوا”، ليتركنا
بعدها ويركب حافلة المنتخب، والظاهر أن اللاعب كان يرغب في تفادي أسئلة
محرجة أخرى حول سرّ صيامه المتواصل عن التهديف بالرغم من الفرص التي تتاح
له في كل مرة، وهو أمر تفهمناه بالنظر إلى الضغط الشديد الممارس عليه كرأس
حربة مطالب بالتسجيل في كل مرة وبفك لغز الصيام هذا.