مناجاة (سيد الاستغفار)

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ولا حول ولا قوة الا بالله

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا


{اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت , أعوذ بك من شر ماصنعت أبوء لك بنعمتك عليّ , وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت}


{اللهم }: يا الله ، و الله : هو اسم الله الاعظم الذي لا ولم ولن يسمى به غيره فهو اسم الله الذي اختص به ، فاذا ذكر هذا الاسم فلا ينصرف الذهن الا اليه سبحانه , بخلاف غيره من الاسماء التي سمي بها غيره او يجوز ان يسمى بها غيره مثل : اكرم , مؤمن .....

{ انت ربي }، انت رازقي ،انت مالك امري ومدبره ،انت ملاذي الذي لا تطمئن نفسي وتركن الا اليه ، انت مالكي ومليكي الذي استمد منه قوتي ، انت رازقي الذي لا غنى لي عن رزقه ، انت العليم باحوالي وحوائجي الذي لا غنى لي عن علمه ................-

- فــ - { لا اله الا انت } فلا معبود يستحق ان نعبده الا انت ولا محبوبا يستحق ان نحبه لذاته الا انت ولا متوجه يستحق ان توجه اليه لقضاء حوائجنا لا انت .. ..........{ينصح بلاطلاع على وقفات مع لا الله الا الله}

{ خلقتني} ابتداءا من تراب حين خلقتني في ظهر ابي ادم ثم خلقتني خلقا من بعد خلق (يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق ) نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم كسوت العظام لحما ثم انشأتني خلقا اخر وصورتني في احسن صوره واحسن تقويم فتباركت ربي وتعاليت . واذا كان كذلك

ف{ انا عبدك} الذي لا ينبغي لي ان اعصي لك امر ولا اقترف لك نهيا. فاذا كان لا يجوز للعبدالمملوك- الذي استرق ظلما او بدين عجز عن سداده او حتى شري بدراهم معدودة - ان يعصي اوامر سيده, فهل ينبغي ذلك لك وانت ربي وخالقي ومالك امري حقا وعدلا حاش وكلا .
لذلك فاني اعاهدك ربي ان اقوم بكل ما امرتني به وان اجتنب كل ما نهيتني عنه , لكن ربي كما قلت (خلق الانسان ضعيفا) فلربما عجزت نفسي وغلبت علي شقوتي لذلك ف


{انا على عهدك ووعدك ماستطعت} فيا(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا َأوْ أَخْطَأْنَا ) يا ( رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ ) وبرحمتك ربي

{ اعوذ بك من شر ما صنعت} فيا رب انني احتمي برحمتك ولطفك من شرور ما اقترفت من معاصي و ما قصرت في واجبات ‘؛ ومن العقوبة المترتبة عليهما في الدنيا والاخرة وانا

{ابوء لك بنعمتك علي} اعترف واقر بنعمك علي التي تغمرني غمرا ، بل ما اصابني من نعمة او اصاب احدا من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، واعترف ربي اني لم اعصك قط الا باحد نعمك التي انعمت علي و

{ ابوء بذنبي } اذ انني لم اصن تلك النعمة واستعملتها في معصيتك بجهل مني وسفه وانقياد لهواي ، الهي وسيدي ومولاي وعزتك وجلالك ما اردت بمعصيتك مخالفتك، وما عصيتك اذ عصيتك وانا بك جاهل ولا بعقوبتك مستخف، ولكن سولت لي نفسي وغلبت علي شقوتي ‘،واغتررت بسترك المرخي علي فعصيتك بجهلي وخالفتك بسفهي فـــ

{اغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت}