لماذا الإنتظار منذ سنين مضت كنت ولا زلت أنتظر عودة إنسان قال لي بتصرفاته لا أريدك لماذا أنتظرك أيها الإنسان المخادع لماذا أنتظر من لم يعرف قيمة حبي له يوما أنا من ضحيت بكل شي من أجلك أنا من إستغنيت عن أهلي لأجلك أنا من حفرت إسمك في مذكرة قلبي حتى لا أنساك، أنا من سممت نفسي بحبك وعهدت نفسي أن أراك، أنا من رصيت لنفسي العذاب وأنت تعلم كم أهواك، ويا ليتني بكل هذا نلت رضاك، يا ليتني كنت أنا النجمة التي تلمع في سماكن لأجلك كنت مستعدة للهلاك وأنت ماذا فعلت لي؟ رميتني في نار تحرق قلبي لو يمفك مافعلته مازلت تدوس على قلبيـ تستهزأ بحبي، تتجاهل مشاعري، وكأنني واحدة من معجبينك وكأني أفرض نفسي ليكن لا أنكر أني أحبك بجنون لكن يا سيدي كرامتي فوق كل إعتباربعد تفكير كثير هذا هو القرار لن أسمح لك بالتواصل في الدمار سأبذل كل مافي وسعي لأرع عن قلبي الحصار لإنك أنت بتصرفاتك أزلت كل الحب والوقار أعدك بأن لا أزعجك أبدا مادمت حية ولن أستمر في إنتظارك لأنني بصراحة سئمت الإنتظار
أرجوك يا سيدي أتركني أعيش بسلام لا أتخبط في الأوهام وحدي مع كل هذه الآلام يا سيد الإجرام دعني أعانيمن حرقو الإنتقام التي لو أنفذها رغبة لقبي الذي يرفض الإستسلام سأجبره على النسيان والتعود على الحرمان والعيش بدون أحزان ونسيان الماضي وماكان
لا يسعني القول سوى سوى أنني سلأتركك للأيام لتذوق مرارة الإعدام لتحس قليلا بآلام الناس يا من أنت في الأصل فاقد للإحساس.