في افتتاح كأس أسيا
العنابي يسقط أمام أوزبكستان بضربتين قاضيتين
فرحة لاعبي أوزبكستان تكررت أمام قطر
خسر
منتخب قطر -صاحب الأرض- أمام أوزبكستان بهدفين نظيفين في افتتاح كأس أسيا
بعد عرض متوسط، ليطيح بآمال الجماهير الغفيرة البالغ عددها 50 ألف متفرج
في بداية قوية للبطولة. وأحرز أوديل أحمدوف الهدفَ الأول في الدقيقة 59، وأضاف القائد سيرفر جيباروف الهدفَ الثاني في الدقيقة 77. وجمع المنتخب الأوزبكي أول ثلاث نقاط في البطولة، بينما بقي المنتخب
القطري بدون رصيد في المركز الأخير بالمجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبي
الكويت والصين، وسيلعب بطل الخليج مع التنين الصيني يوم السبت على استاد
الغرافة. وانتهى الشوط الأول بدون أهداف بعد حفل قصير ورائع للافتتاح، وبعد تبادل الفريقين السيطرة، وإن كانت أوزبكستان أهدرت فرصا أخطر. وبدأ الفرنسي برونو ميتسو -المدير الفني لمنتخب قطر- المباراة بتشكيلة
هجومية ضمت الثلاثي سيباستيان سوريا، وحسين ياسر المحمدي، وجار الله المري،
لكن المنتخب الأوزبكي لم يلجأ إلى الدفاع، وبادل أصحاب الأرض السيطرة على
الكرة في وسط الملعب. وسنحت أولى فرص المباراة لمنتخب العنابي بعد
ضربة رأس من لاعب الوسط فابيو سيزار من مدى قريب، لكن الكرة لم تصب مرمى
الحارس الأوزبكي إيجناتي نستروف. ورد منتخب أوزبكستان بهجمة خطيرة
بعد توغل من ناحية اليمين، ووصلت الكرة نحو المهاجم الخطير ألكسندر جينريخ
الذي سدد كرة ارتدت من القائم الأيمن لمرمى الحارس قاسم برهان.
وفشل برهان في التعامل مع كرة عرضية سهلة من ناحية اليمين، لتصل الكرة إلى
جاسور حسنوف لاعب السيلية القطري الذي سدد كرة من مدى قريب، بالقرب من
المرمى، لكن جينريخ لم يلحق بالكرة لتضيع فرصة خطيرة للغاية على الفريق
الزائر. وتغيرت الأمور كثيرا في الشوط الثاني بعد انتقال السيطرة
لمنتخب أوزبكستان، ولم ينشط أصحاب الأرض إلا في الدقائق الأخيرة، لكن
الحارس نستروف دافع عن نظافة شباكه حتى النهاية. ومنح أحمدوف
التقدم لأوزبكستان من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، واصطدمت الكرة
بالعارضة، وتحولت إلى داخل مرمى الحارس برهان الذي يتحمل جزءا كبيرا من
مسؤولية الهدف رغم قوة الكرة. وأضاف جيباروف -أفضل لاعب أسيوي سابق،
وأفضل لاعب أوزبكي لعام 2010- الهدفَ الثاني بعدما تلقى تمريرة خاطئة من
البديل خلفان إبراهيم، وسدد كرة أرضية من خارج منطقة الجزاء في المرمى،
مستغلا تقدم الحارس برهان. وحاول منتخب قطر تقليص الفارق، وكاد أن يحقق ذلك عن طريق أنس مبارك، لكن صلابة الدفاع الأوزبكي وتألق الحارس نستروف حالا دون ذلك.