بدأت القصة مع الإلهة فينيس حيث سمعت بأن إحدى حوريات البحر أنجبت طفل رائع إسمه أدونيس، فذهبت لتبارك لها ولما رأت الطفل أعجبت بع إعاجب شديد لدرجة أنها خطفته منه أمه،أخذته بعيدا ووضعته في صندوق وأغلقت عليه، ثم ذهبت إلى صديقتها وأخذت معها الصندوق الذي فيه الطفل وسلمته لصديقتها وقالت لها:"هذه وديعة إحتفظي بها لحين أعود إليك". قالت صديقتها :" بكل سرور حين ترجعين ستجدين أمانتك". غادرت فينيس قصر صديقتها مطمئنة على أدونيس، بعد مرور فترة زمنية ولم تعد فينيس أخذ الشك يسارو صديقتها وقتلها الفضول لتعرف ما يحويه الصندوق لم تستطع مقاومة فضولها أخرجت الصندوق وفتحته، وفور فتحها الصندوق فوجئت بطفل بهية الطلعة رائع الجمال، أعجبت به كثيرا وعشقته عشقا لا مثيل له.
بقي أدونيس في القصر اللذي تربى فيه حتى كبر وصار شاب أية في الجمال وبعد مضي فترة زمنية عادت فينيس من جديد على أمل إسترجاع وديعتها فأبت صديقتها أن ترجعه لها وقع شجار بينهما فاحتكما إلى كاهن المدينة وأخبراه القصة فقال لهم :" ستتقاسمونه، بحيث يبقى 4 أشهر عند كل منكن وال4 أشهر المتبقية يكون فيها حر فقبلا بهذا الحل".
في يوم من الأيام إلتقى إمرأة جميلة جدا عشقته أول ما رأته وكان لحسن حظها إلهة الحب والجمال إسمها عشتروت، لو يولها إهتمامه بها في البداية لكنها طلبة من إله الحب أن يجلب إهتمامه بها فرماه تروبيتود ـ إله الحب ـ بسهم أصاب قبله فأصبحت تشغل ال4 أشهر التي كان فيها حر،
من كثر حب عشتروت له كانت تتعقبه أينما ذهب، كانت تلازمة كما ظله، وفي يوم من الأيام ذهب أدونيس إلى الصيد ولسوء حظه هجم عليه خنزير بري وقتله، وكانت عشتروت تتفرج عليه ذهبت مسرعة إليه فوجدت الأرض مكسوة بدمائه بكت عليه بكاءا شديدا وذهبت إلى البكلرة المطهرة وجلبت دلو من الماء، وسكبت ذلك الماء المطهر على دمه فغلى دمه واختفى وظهر في مكانه نبات جميل سمي بشقائق النعمان أو زهر الأقحوان منذ ذلك الوقت أصبح يشمى بهذا الإسم.
بعد هذا تقول الأسطروة أن عشتروت لم تترك جثة أدونيس وإنما دفنتها وجعلت قبره يختلف عن كل القبور حيث إتخذ قبره شكل <> ولهذا أصبحت الشعوب العربية تتخذ هذا الشكل في أكلها كما هو موجود حاليا فمثلا في الثقافة الجزائرية وخاصة في أول أيام فصل الربيع تقوم النساء بطبخ ما يسمى بالعامية " البراج " نسبة لقبر أدونيس.