سارة سوسو Admin
عدد المساهمات : 3024 17829 السٌّمعَة : 100 تاريخ التسجيل : 01/01/2011 العمر : 35
| موضوع: علاقة الصلاة بالطاقة الثلاثاء مارس 15, 2011 4:15 am | |
| الطاقة والعلاج بها ..... والصلاة
اللهم صلي وسلم على نبينا وسيدنا محمد الصادق الأمين الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى" لا ينطق عن الهوى" وعلى آله وصحبة وسلم تسليماً كثيراً
من خلال دراستي التي اعتبرها مستفيضة خلال ثلاث سنوات عن الطاقة والعلاج بها والعلوم المتعلقة بالطاقة كان أول ما لفت انتباهي وشعرته من خلال حواسي هو قوة الترددات أثناء الصلاة. الحديث عن الطاقة هو موضوع طويل جداً ومتفرع حيث أنها علم خاص بحد ذاته ولكن ما أحب أن أركز عليه في موضوعي هو علاقة الصلاة بالطاقة وسأذكرها على شكل نقاط : • أن في الجسم البشري نقاط للطاقة وهي مراكز تقع في سبع مواضع من الجسم تستقبل الطاقة بكل أشكالها من الكون وتوازن عملها في الجسم وتوزعها على جميع أعضاء الجسم لتجدد عملها وأدائها وتسمى باللغة السنسكريتيه ( التشاكرا ) وليس لها ترجمة معينة ولكنها بما معناه العجلة أو الدولاب • يحتوي الجسم البشري على خطوط تعبر الجسم بشكل خطوط مستقية طولية (عاموديه) تتصل بمراكز استقبال وهي عبارة عن نقاط صغيرة تقع في باطن الكفين وراحة القدمين وتمر هذه الخطوط بكل أعضاء الجسم وأجهزته الحيوية والثانوية وتسمى هذه الخطوط مريديانز(بما معناه مسارات أو قنوات) • أكدت الدراسات أن مكة المكرمة تقع جغرافياً في مركز أعلى نقطة تردد للطاقة في الكرة الأرضية وكأنها تقع على قلب الكرة الأرضية النابض بالطاقة • خلق الله في الكون عدة مصادر للطاقة ومنها نستمد طاقة الشفاء والحيوية والتجدد والنشاط والحياة بصورتها الدنيوية • الأرض ليست هي المصدر الوحيد الذي نستمد منه الطاقة التي نحتاجها للتوازن والشفاء، ولكنها الوحيدة التي تمتلك القدرة والموقع المناسب لامتصاص الطاقات السلبية منا • أن الطاقة تنتقل بشكل إشعاعات على شكل خطوط مستقيمة تسير بشكل طولي أو عرضي مشابهة لخيوط أشعة الشمس • توجد في باطن الكفين وباطن القدمين نقاط متصلة بخطوط طولية في الجسم تسمى المريديانز وهذه النقاط تتصل بجميع أعضاء الجسم الحيوية والثانوية عبر هذه المريديانز • في حالة استقبال القبلة ورفع الكفين أثناء تكبيرة الإحرام تلامس أكفنا الطاقة الخالصة التي تصدر على شكل إشعاعات لا مرئية من مصدر الطاقة (مكة المكرمة) فتنقلها مراكز الطاقة من أكفنا إلى الأعضاء الحيوية في جسدنا
• أثناء الوقوف للصلاة والرأس مرفوع بشكل عامودي فأن الطاقة تنزل على الجسم من الأعلى (قمة الرأس منطقة النافوخ ) وفي هذه المنطقة توجد التشاكرا السابعة وهي تشاكرا التاج والتي ترتبط بالروحانيات وألا ماديات ومتصلة مباشرة بالروح . • أثناء الركوع يكون وضع الرأس منحنياً باتجاه الأرض بشكل زاوية قائمة وجبهة المصلي وبصرة في موضع سجوده وهذا الوضع يحفز انحصار الطاقة بين جبهة المصلي وبين الأرض لتتركز الطاقة بشكل عامودي على الجبهة وفيها تقع التشاكرا السادسة وهي تشاكرا البصيرة( اللهم أنر بصائرنا "
• في حالة الرفع من الركوع تتحرك جميع شاكرات الجسم السبع مما ينشطها ويحفزها لعمل التوازن في الجسم • أثناء أداء حركات الصلاة بالشكل الصحيح والمطلوب تنشط هذه الشاكرات وينتج عن ذلك توازن بين الشاكرات العلوية(القلب والحلق والتاج) وبين الشاكرات السفلية (الحجاب الحاجز والصرة والأساس) • أثناء السجود وهذا هو الوضع الأمثل والأجمل والذي نتميز به نحن المسلمين فقط في عبادتنا والحمد لله، تلامس أعضائنا السبعة (باطن الكفين،باطن أطراف الرجلين،الركبتين والجبهة والأنف) ألأرض وهي أمنا الأرض التي منها خلقنا الله وفيها يعيدنا ومنها يخرجنا تارة أخرى، السجود على الأرض يحتاج منا لدراسات مسهبة ومفصلة وأبحاث طويلة لنعطيه حقه لنوصل رسالة الإسلام لكل مسلم وأعتقد لو أعطي السجود لله الواحد القهار حقه من البحث والدراسة لكان وحده كافياً لاقتناع الكثيرين باعتناق الإسلام.ملامسة باطن القدمين تخلص الجسم من الشحنات السلبية،ملامسة باطن الكفين للأرض تمد المسارات وتشحنها بطاقة جديدة ايجابية ومجددة لكل أعضاء الجسم وخلاياه، ملامسة الركبتين للأرض تخلص الجسم من الخوف والقلق والتوتر (الركبتين هما المكان الذي يخبئ فيه الجسم كل تفاعلات وتجارب الخوف التي يمر بها) ملامسة رأس الأنف(الأرنبة) للأرض تسبب حالة استرخاء، ملامسة الجبهة للأرض تخلص البصيرة من الطاقة السلبية وتشحنها بالطاقة الإيجابية.
• " أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد " أنظروا أخواني في الله عظمة الخالق وأنت ساجد وتخفت بصوتك مسبحاً أو ممجداً أو مناجياً ربك تكون قريباً منه فهو الوحيد الذي يسمع همسك ويعلم سر قلبك • في دراسة علم الأصوات أثبتت الدراسات أن الأصوات عبارة عن طاقة متنقلة وبعض الكلمات لها طاقة ترددية أقوى من غيرها وبعضها له طاقة نورانية تصل إلى الروح مباشرة فسبحان الله العظيم الذي قال وقوله الحق " ورتل القرآن ترتيلاً " " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ,اجعل بين ذلك قواما" • فالكثير من المعتقدات والمذاهب تمارس السجود ولكن ليس كنوع من العبادة بل ابتدعته كطريقة لتخليص الجسم من الطاقات السلبية وكطريقة تساعدها لمواصلة الحياة وكطريقة تدافع بها عن نفسها من الهجمات النفسية والتشتت الروحاني ولكن نحن المسلمون أنعم الله بها علينا وأهدانا إياها خمس مرات في اليوم فأنت أيها المسلم طوال اليوم والليلة تتخلص من كل ما علق بك من طاقات سلبية وتلوث عاطفي أو نفسي أو روحي أو بدني وتشحن جسمك ونفسك وروحك بالطاقة الإيجابية فهل في الوجود أحب وأرحم وأعظم من الله رب العالمين؟ وهل في حياتنا أثمن من الصلاة لو أقمنا الصلاة كما أمرنا الله وكما علمنا رسوله صلوات الله وسلامه عليه لتمتعنا بالصحة والعافية البدنية والنفسية لا يصيبنا إلا مرض الموت . أحبتي في الله حافظوا على أقامة الصلاة، أعلم أنكم جميعاً والحمد لله تؤدون صلواتكم ولكن ما أتمناه لكم أن تقيموا الصلاة بالطريقة الصحيحة، أقامة الشيء تعني بناءة وتعميرة ولتعمير أي شيء يتطلب منا التواجد التام لتكملة عملية التعمير، أقميموا الصلاة وتواجدوا أثنائها ككل جسدياً وروحياً وفكرياً ،استشعروا كل كلمة وكل حرف من القرآن والتسبيح والذكر والتمجيد للخالق الأعظم،تناغموا مع كل حركة وسكنه من أركان الصلاة،اجعلوا صلاتكم كما أراد لها الخالق أن تكون، شفاء ورحمة لكم ولأرواحكم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين .
| |
|