كَمُلَ الحُسنُ ذكاءً وجمالا
فيكَ ولفي, يا غوى بدرٍ تلالا
حُسنكَ الزاهي فريدٌ مفردٌ
عدَّ في عيني مثالاً وكمالا
إن تَسَل قلبي عن العشق يُجِب
إن حبي زاد في الوصل اشتعالا
بحَّةُ الصوتِ تقاسيمُ نوىً
لَحنُ نايٍ بحَّ وجداً لا اعْتِلالا
ضحكةُ مرنانةُ او بلبلٌ...
يُطلِق الّلحنَ ابتكاراً وارتجالا
يبرىءُ المرءَ اذا كانت بهِ
كربةٌ ,أو إنَّه يَمحُو الكَلالا!...
من رأى وجهاً صبيحاً عدّهُ
منتهى البِدعِ اتِّساقاً واعْتدالا
إنَّما وَجهكَ ولفي آية ٌ
وهو يبقى في الجميلين مثالا!
مقلق الحلوين حسن فاتنٌ
أنت أُعطيتَ وأُعطينا الظِّلالا
وذكاءٍ مفرطٍ أَعْطيتهُ....
مثلما حُزتَ الى الظَّرفِ الجمالا
فجمعتَ المجدَ من اطرافهِ
وملكتَ المُنتهى بل والمُحالا
ذا محالٌ إنما عند السِّوى
وَلِروحي شاءَهُ الله حلالا!