سارة سوسو Admin
عدد المساهمات : 3024 17831 السٌّمعَة : 100 تاريخ التسجيل : 01/01/2011 العمر : 35
| موضوع: وتبقي فلسطين .. من .."ملحمة نداء من القدس" شعر:عبد المجيد فرغلي الأربعاء يونيو 01, 2011 5:48 am | |
| القصيدة من شعر الملاحم وشعر المعارضات .. فهي مَلْحَمَه شِعّرِيَه بِالْلُغَة الْعَرَبِيَّه الْفُصْحَي..عَدَد ابْيَاتِهَا 2580الْفِيَن وَخَمْسْمَائِه وَثَمَانُوْن بَيْتا شَعْرِيّا..مُكَوِّنُه مِن ثَمَانُوْن مُقَطَّعَا..
وَهِي مِن شَعْر الْمُعَارَضَات ..عَارِض فِيْهَا الْشَّيْخ ..الْشَّاعِر:عَلَي مَحْمُوْد طَه..فِي قَصِيْدَتِه فِلَسْطِيْن ..
الَّتِي قَالَهَا عَام 1948
جَاء فِي تَقْدِيْم الْشَّيْخ لِلْمَلَحِمِه..الْبَيْتَيْن الْتَالِيِّيْن:
تُحَرِّك صَلَاح فَحِطيِّن أُخْرَي ... تُنَادِيْك وَالسَّابِقِيْن افتِدا
وَقُدْسِك بَيْن شُبّاك الْعُدَاة ... اسْنَوَا الْشِّفَار لَهَا وَالْمُدْي
وَقَد جَاء فِي الْمَقْطَع الْاوَّل مِن الْمَلْحَمَةه:
أَخِي صَار حَقا عَلَيْنَا الْفِدْي ... وَحُق الْجِهَاد.. لِقَهْر الْعَدِي
فَقَد جَاوَزُوْا الْحَد فِي جَوْرِهِم ... وَفِي ظَلَمَهُم.. قَد تَعَدَّوْا الْمَدِّي
أَتَوْا بِالَّذِي فَاق حَد الْخَيَال ... مَذَابِح قُتِل وَجُرْم اعْتُدِي
وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر
الْمَقْطَع الْثَّانِي عَشَر مِن ذَات الْمَلْحَمَه تَحْت عُنْوَان
لَنَا بَأْسُنَا فِي صِرَاع الْعُدَاة
لَنَا بَأْسُنَا فِي صِرَاع الْعُدَاه .. لَحَق فَدَيْنَاه أَن يُجْحَدَا
هُو الْسَّحْق لِلْمُعْتَدِيْن الطْغَاه .. وَمَن حَدَّدُوا الْنَّاب وَالمُبَردّا
سَنَقْضِي عَلَي عُصْبَة الْظَّالِمِيْن .. وَان جَاوَز الْظَّالِمُوْن الْمَدَي
فَمَا هُم أُنَاسَا وَلَكِن قُرُوْدا .. خَنَازِيْر أَصْل اضَلُّوْا الْهَدْي
يُهَوَّد صَهَايِنَة مِن شُعُوْب .. جَفَتْهُم قَلِي وَدَمْا مُفْسِدَا
رِقَاع مُلَفَّقَة فِي ثِيَاب .. وَشُذَّاذ أَرْض نَأَوْا مُبَعْدَا
أَقَامُوْا لمُسْتَوْطَنَات الْفَنَاء .. طَوَتْهُم جَمِيْعا غَدَت مُلْحِدَا
يَمُوْتُوْن فِي أَقَبِيَات الْحُصُوْن .. وِصْرِعِي الْمَنَازِل لَن تَصْمُدَا
وَكَيْف تُقَام عَلَي ارْض غَيْر .. وَيَبْغِي لَهَا بَعْد أَن تَقْعُدَا؟
وَمَن يَبْنِي بَيْت عَلَي أَرْض غَيْر .. يَهْد بِلَا عِوَض.. يُؤْتَدي
وَذَلِك مابُنْوّة الْيَهُوْد .. وَلَو كَهْرِبُوْه أَمَام الْفِدْي
سَيُلْقِي الْدَّمَار عَلَي أَرْضِنَا … وَيُذْهِب مَاشَيدُوه سُدِّي
وَنَكْتَفِي مِن الْمَقْطَع بِهَذَا الْقَدْر
و فِي الْمَقْطَع رَقِم 31
بعُنْوَان
وَتُبْقِي فِلَسْطِيْن.
وَتُبْقِي فِلَسْطِيْن أَرْض الْابَاء..قَوِّيَّة بَأْس وَلَن تَفَصَّدَا
دَم الْعِز فِيْهَا لِيَوْم الْخُلُوْد .. فِلَسْطِيْن تَحْبَط كَيْد الْعَدِي
وَتَرْفَع هَامَتِهَا لِلْسَّمَاء .. كَنَسْر الْفَضَاء فَمَا قَيْدا
وَتَصْدَح فِي أُذُن الْدَّهْر لَحْنَا ..يُسَبِّح رَب الْسَّمَا مُحَمَّدا
سَتُزْهِر أَغْصَانِهَا مِن جَدِيْد .. لَهَا الْلَّه مِن مَجْدِهَا جُدُدا
رَبِيْع الْشَبَاب لَهَا عَائِد .. كَمَا عَاد شَعْب فُدِي وَاقْتَدِي
سَتَنْبُض خُضْرَتَهَا بِالْحَيَاه .. رِيَاضَا وَزَرْعا نَمَا أَعُوَدا
وَلَو كُل جَبَّار حِّوِي جَارَه .. كَمَا حَوَت مِصْر مَابَدّدا
وَشَارِدَة الْضَّأْن فِي بِيَدِهَا .. يَمُد لَهَا الْذِّئْب نَاب الْرَّدِي
فَيَا جِيْرَة مِن بَنِي يَعْرُب .. فِلَسْطِيْن مَدُّوْا الَيْهَا الْيَدَا
وَكُوْنُوْا حَمَاة لَأَرْض لَهَا … تَصُن أَرْضِهَا وَتَوَقِّي أَعْتَدَا
فَفِي ضَفَّة غَرْب أَرْدُنِها .. وَقَلْقِيلِيا وَجَنِيْن الْفِدْي
اذَا الْصَّوْت صَاح قَوِيّا فَدَيْت .. أَجَاب الْصَّدِي الْصَّوْت أَو رَدَّدَا
وَعُرِف الْفِدَاء لَدَي زَهْرَة … اذَا ذَبُلَت فَاح مِنْهَا اشْتَدَّا
شَذَا عَبَقَا ضَاع مِن غُصْنُه … اذَا شَجَر لِلفُدي اسْتَوْلِدَا
فَان يَمْض وَالِد نَسْل شَهِيْدا ..فَمَوْلُودُه امْتَد يُحْي امْتَدّا
وَان غَاب حَرْف الْنِّدَاء كَيّا ..أَو الْهُمَزَه امْتَد بَاقِي الْنِّدَا
كَقَوْلِك رَب اسْتَمَع دَعْوَتِي .. ابِي لِي فَاسْتَغْفِرُون اوحّدا
وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر
وَفِي ذَات الْمَلْحَمَه الْمَقْطَع
تَحْت عُنْوَان
سَلَاما أَيَا قُدْس
قَال الْشَّيْخ رَحْمَه الْلَّه تَعَالَي :
سَلَاما أَيَا قُدْس بَعْد الْنِّضَال … وَبَعْد انْتِصَار يَبُل الْصَّدِي
لَئِن دُمِّر الدَّوْر مِنَّا الْأَثِيم .. وَأُضْرِم فِيْهَا اللّظِي الأُوقّدا
وَمْأَحِرّز الْنَّصْر فِي صُنْعِه ..بَل الْخِزْي وَالْعَار وَالمفتِدا
وَصَب عَلَي الْزَّيْت حِقْدَا وَنَارا .. فَشَب سَعِيْرا لِظُي أَحْصُدَا
وَأَوْثَق عَيْر الْسَّلَام بِقَيْد …وَأَطْلَق مِنّا رِيَاح الْفِدْي
سَنَّسْقِيّة مُر الْكَرِي مُرْعِبَا …وَكَأَن أَمَر الَّذِي سُهْدَا
بِأَحْزِمَة الْنَّسْف فِي دَوْرِه ..وَفِي الْحَرْب سَوْف نُذِيْق الْرَّدِي
وَالْمَشْهَد طَوِيْل جداااااااااااااااااااااااا نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر
فِلَسْطِيْن بِالْدَم بِالْرُّوْح
هُو الْمَقْطَع رَقِم 47مِن ذَات الْمَلْحَمَه
فِلَسْطِيْن بِالْرُّوْح ثُم الْدِّمَاء .. سَتَفْدي بِبَذْل الْفِدْي وَالْنَدِي
نُجُوْد كِرَاما لَهَا بِالْحَيَاة .. وَمَا فِي الْعُرُوق سِرِّي مُنْجِدَا
وَنَسْقِي الْعُدَاة عَذَاب الْحَمِيْم ..مُفَجِّرَة نَارَة مُوْقِدا
بِمَا ظَلَمُوَا وَبِمَا أَجْرَمُوْا .. بِحَق فِلَسْطِيْن ظَلَم الْمَدِّي
بِحَق الْعُرُوبَة وَبِمَا أَجْرَمُوْا .. وَّأوَات بَنِيْهَا وَقَدَّس الْنِّدَا
وَمَن عُصْبَة الْغَدِر ضِد الْأُبَاه .. أَبَادُوا وَأَسِرُّو غُدُوا حَشْدَا
وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر
وَفِي الْمَقْطَع 48 بِعُنْوَان
رَجْفَه الْطَبِيْعَه. . وَقَد قَطَعُوْا غُصْن طَيْر الْسَّلَام .. وَطَيْر الْرِّبِّي فَر أَو سُهْدَا
أَمَّا قَطَعُوْا الْلَّحْن مِن دَوْحِه .. فَمَن غُصْنُه الْطَّيْر مَا غَرِدَا ؟
أَحَس الْفَجِيْعَة تُدْمِي الْفُؤَاد .. وَتَعْتَصِر الْكَبِد الْأَمْرَدَا
فَجِيْعَة شَعْب عَلَي أَرْضِه.. بِه الْخَصْم نَكَل أَو شَرَدَا
وَلِلْقُدْس أَخْرَس طَيْر الْأَذَان .. فَمَا صَاح فِي الْفَجْر أَو غَرَّدَا
وَالْمِقْطَع طَوِيْل جدااااااااااااااااااا
وَفِي الْمَقْطَع 51 بِعُنْوَان
سَنَمْضِي الَي الْنَّصْر
سَنْسْحَقَهُم بِيَد مَن فِدَاء .. تُدَمِّر أَطْمَاعَهُم مَقْصِدَا
سَنَمْضِي الَي الْنَّصْر مُسْتَبْسِلِين .. وَلَن نَّتْرُك الْجَمْر أَن يَبْرُدَا
سنَّرْدي الْقِلَاع وَنُغَشي الْتِّلْاع .. وَنَطْوِي الْشِّرَاع ..وَأَن نْفَردّا
وَنَبْلُغ مِن زَحَفْنَا شَأْوُه .. نَشِق الْفَلَا فَدْفَدَا .. فَدْفَدَا
بِبَحْر الْصِّرَاع نَخُوْض الْغِمَار .. وَلَن نُقْبِل الْعَار مُسْتَعْبَدَا
وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر نسأل الله الرحمة والمغفرة "لرحالة الشعر العربي " شَيْخ شُعَرَاء صَعِيْد مِصْر:عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي
| |
|