إذا كان لكل أمة أن تزد هي بكتابها وشعرائها، وأن تباهي بعباقرتها وفلاسفتها ومفكريها، فقد حق لنا نحن أبناء الأمة العربية أن نضع ميخائيل نعيمه في رأس مفاخرنا الروحية والأدبية في هذا العصر.
إن ميخائيل نعيمه مدرسة إنسانية فريدة ومذهب مضيء من أنبل مذاهب الفكر الإنساني العربي والعالمي.
“المراحل” يصف المؤلف كتابه هذا بأنه “سياحات في ظواهر الحياة وبواطنها” وحسبك أن تطالع المقال الأول فيه وهو بعنوان “ثلاثة وجوه” لتعرف إلى أي أجواء فسيحة يستطيع أن يرفعك خيال مجنح، وفكر صافٍ وبيان مشرق لا تصنع فيه ولا تكلف، بل هو الصدق بعينه، لأن الوجدان الذي ينبض فيه وجدان الإنسان الصادق والفنان الخلاق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]