بسم الله الرحمن الرحيم
مساكم الله بالخير والسعادة ويأرب فطور هني وصيام مقبول وذنب مغفور
أولا نحمد الله علي انه بلغنا إيه وتدعوا المولي عز وجل إن يتمه علينا باليمن والبركة وبي ذنب مغفور وان يوفقنا قيام ليلة القدر ويقبل مني الدعاء ويلهمني التوبة النصوح والعمل الذي يرضيه وتدعوا العزيز الكريم إن يجعل أخر أيامنا مخلصين بطاعته وبعابدته وخير أيامنا يوم لقاه ...
ثانيا,,,,اليوم سوف اكتب عن الصدقة برمضان ,,الحمد لله إنا عارف إنكم إخواني أولاد ناس مسلمين موحدين ولكن أحب فقط إن اذكر بمعاندي
الصدقة..... الصدقة من أشرف الأعمال وأفضلها، حث الله عليها في كتابه العزيز فقال جل من قائل: {أقرضوا الله قرضا حسنا} [الحديد: 18] وقال: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم} [الحديد: 11].
د. الوليد بن عبد الرحمن الفريان (الأستاذ المشارك بقسم الفقه في كلية الشريعة بالرياض) قال: أمر الله - سبحانه وتعالى - بمساعدة الفقراء والمحتاجين وأجزل الأجر للباذلين قال - تعالى -: {والذين في أموالهم حق معلوم (24) للسائل والمحروم} [المعارج: 24 - 25] وبين الرب - سبحانه وتعالى - ما يترتب على هذا الإحسان من الأجر والثواب عنده - جل وعلا - كما في قوله - تعالى -: {وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير} [الحديد: 7]، وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك في أحاديث كثيرة منها قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (اتقوا النار ولو بشق تمرة). وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث آخر أن المتصدق بالمال يتقبل الله صدقته بيمينه ويربيها له حتى تكون مثل الجبل وتزداد هذه الأجور وتزداد هذه الفضائل إذا كان ذلك في زمن فاضل وفي وقت له من المزايا ما ليس لغيره، ورمضان من تلك المواسم العظيمة التي ينبغي للمسلم أن يتحرى فيها الإنفاق في سبل الخير ووجوه البر بقدر إمكانه تأسيا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينفق في رمضان ما لا ينفق في غيره, وقد ثبت في الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن فلهو أجود بالخير من الريح المرسلة، فدل هذا على فضل الإنفاق في رمضان على خصوصه ـ يعني بوجه خاص ـ وأعظم ما يجب أن يتوجه الإنسان إليه بالإنفاق أن يتوجه إلى إخراج ما فرض الله عليه من زكاة ماله، فإن ذلك أعظم ما يهتم له المسلم لأن الواجبات يجب على المسلم أن يسعى إليها ويبادر إلى فعلها وألا يؤخر ذلك أبدا وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث القدسي أن الله يقول: (وما تقرب إلي عبدي بمثل ما اقترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)
ونحن في هذه الأيام مقبلون على موسم عظيم يتسارع الناس فيه إلى الخيرات ولا سيما الصدقة، ذلك هو شهر رمضان الذي خصه الله بشرف الزمان، لهذا الإقبال الملحوظ في هذا الشهر عدة دوافع لعل من أبرزها ما يلي:
أولا: الإقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، حيث كان - صلى الله عليه وسلم - كما ورد في الأثر - أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود ما يكون في رمضان.
ثانيا: اغتنام فضيلة هذا الشهر، حيث إن الأعمال الصالحة تضاعف فيه.
ثالثا: تحري ليلة القدر، إذ العمل فيها خير من العمل في ألف شهر.
واخيرا احواني هذي من فوائد الصدقة ربي يقبل مني ومنك صالح الإعمال
الصدقة بــاب من أبـواب الجـنـة .
ـ الصدقة أفضل الأعمال الصالحات ، وأفضل الصدقة إطعام الطعام . .
الصدقة تظل صاحبها يوم القيامة وتفك صاحبها من النار .
ـ الصدقة تطفيء غضب الرب ، وحـر القبور.
ـ الصدقة خير ما يهدي للميت ، وأنفع ما تكون له ، ويربيها الله عز وجل.
ـ الصدقة تطهـير ، وتزكية للنفس ، ومضاعفة الحسنات
ـ.الصدقة سبب سرور المتصدق ، ونضرة وجهه يوم القيامة
ـ الصدقة أمان من الخوف يوم الفزع الأكبر، وعدم الحزن على ما فات
ولكم ازكي سلامي وبي حفظ الله إخواني