عندما يُذكر الجمال و الحسن فإنهم يقولون الجمال ((اليوسفي ))
نسبة إلى سيدنا يوسف عليه السلام .
و قد كان(( رسول الله صلى الله عليه وسلم )) من أجمل البشر .
و كذلك كان سيدنا(( آدم عليه السلام)) أجمل من حواء غير أن (( حواء )) هي أجمل النساء.
و يليها في المرتبة الثانية (( سارة )) زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
هل تعلمون أن(( عيسى عليه السلام )) من جماله و حسنه كان يُرى أن شعره مبلول بالماء وهو ليس كذلك.
وهل تعلمون أن(( جبريل عليه السلام ))لم يتمثل بصورة بشر إلا بصورة رجل وهذا الرجل هو(( دحية الكلبي )) الصحابي الجليل رضي الله عنه وذلك لجماله العجيب .
وهل تعلمون أن(( عمر بن الخطاب ))قام بنفي احد الشباب من المدينة المنورة الى البصرة عندماعلا صيته و أشتهر بحسنه و جماله وذاك هو (( نصر بن حجاج ))،الذي تقول عنه أحدى النساء
هل من سبيل الى خمرٍ فأشربها... أم من سبيلٍ الى نصر بن حجاجِ.
غير ذلك فإنما يميز الرجل هو اللحية
.اللحية هي نعمة جليلة عظيمة تفضل الله بهاعلى الرجال وميزهم عن النساء.
وجعلها زينة لهم لما تضفي عليهم من سيم الرجولة والهيبة والوقار.
وهي ليست مجرد شعيرات تنبت في الوجه فقط،بل إنها من شعائر الإسلام الظاهرة التي يتقرب بها الرجل إلى الله بإعفائها وتعظيمها.
قال تعالى: (( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ))
فهي من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد أمر بإعفائها .
غير ذلك فإن الرجل لا يحتاج لإضافاتٍ متعددة لإبراز جماله من ثياب أو مجوهرات أو حرير أو مساحيق أو غير ذلك و كما قيل ..
جمال الرجل الأدب .... وجمال المرأة الذهب