دعا رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر، حسن صقر، في زيارته للجزائر، إلى نبذ الحساسية والعنف بين البلدين في المجال الرياضي. وأكد على أن العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين تسمو فوق ذلك، ليكشف عن عودة العلاقات ''الرياضية'' إلى سابق عهدها، بعد القطيعة السابقة بسبب تصفيات المونديال. ليكشف عن مشاريع تعاون بين الجانبين، سيكون أهمهما الحضور القوي للرياضة المصرية في احتفالية الجزائر بالذكرى الخمسين للثورة التحريرية، بالإضافة لحصوله على دعم الجزائر لملف الإسكندرية المصرية لاحتضان دورة الألعاب المتوسطية المقبلة.
وأكد رئيس المجلس القومي للرياضة، حسن صقر، خلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء أمس بإقامة جنان الميثاق، على أنه ونظيره الجزائري الهاشمي جيار قد اتفقا على عدة مشاريع تعاون مشتركة بين البلدين، من بينها مشاركة مصرية نوعية في احتفالية الجزائر المقبلة بالذكرى الخمسين للثورة التحريرية، بحضور منتخبات مصر في مختلف الرياضيات. مستبعدا، في رده على سؤال لـ''الخبر''، إمكانية حضور منتخب مصر الأول لكرة القدم للجزائر لمواجهة نظيره الجزائري في مباراة ودية بسبب ارتباطاته بتواريخ الفيفا على حد قوله. وشدد بالمقابل على أن المنتخب الجزائري الأولمبي المشارك في تصفيات أولمبياد لندن 2012 التي ستجري في القاهرة ما بين 26 نوفمبر و10 ديسمبر المقبل سيحظى بأفضل استقبال.
هذا وكان رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر قد حل، أمس، بالجزائر، مرفوقا برئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والتقى المسؤولين الجزائريين، في زيارة كان الغرض الأول منها هو الحصول على دعم الجزائر لملف ترشح الإسكندرية للدورة المقبلة من ألعاب البحر المتوسط .2017