سيفن دايز تعلن عن حملة لتجريم الجزيرة والعربية تحت شعار: "لئلا تبكي أمي أو أتحول إلى لاجئ".

سيفن دايز نيوز/ باعتبار أن الجبهات اليوم هي تكتل بين الأمن والإعلام
والعسكر، فإنه لا يمكن اعتبار قناتي الجزيرة والعربية سوى جزء من الترسانة
العدوانية الحربية على المنطقة، وهو ما يستدعي موقفا حازما متعلقا بالأمن
القومي لا بالمعطى الساذج لحرية التعبير وغيرها من الشعارات والواجهات التي
تخفي مشاريع تتكتل فيها جيوش أمنية وعسكرية وإعلامية بتغطية مالية رهيبة.
إن المطلوب اليوم من القوى الحية في الأمة ومن الشعوب التي أخذت الدرس جيدا
مما حدث في ليبيا من استعداء واستدعاء للقوى الصليبية الغاشمة، ومما يراد
بالسعودية والبحرين من إلحاقها بالعراق في التمكين لطائفة لها ولاءاتها
الإيرانية لتمعن تنكيلا بالأكثرية انطلاقا من أحقاد تاريخية متأصلة،
المطلوب من هذه القوى الحية أن تتحرك باتجاه مواجهة صارمة وحاسمة مع هاتين
القناتين واعتبارهما قاعدتين متقدمتين في مشروع الاستعمار الصليبي الصهيوني
للمنطقة، خاصة وقد رأينا كيف أفسح مشروع التدمير في ليبيا المجال لليهود
للعودة إليها والبدء بتأسيس هياكل للعبادة والدس مرة أخرى وهو ما سيكون
خطرا على المنطقة كلها.
إن المشروع خطير وكبير، والجزيرة والعربية جزء منه، لذلك لا بد من أن تتحرك
القوى الحية لإدانة هاتين القناتين أولا ، ثم الضغط على الأنظمة لمنعهما
في كل مكان، ومحاصرتهما وتجريم المتعامل معهما بتهمة الخيانة والتخابر مع
جهة مرتبطة بالجيوش الصليبية والصهيونية أمنيا وعسكريا.
وتعمل سيفن دايز على ترقية ومتابعة هذه الحملة والتحريض عليها باتجاه تنظيم
محاكمات عادلة للقناتين في كل بلد عربي، ثم الدفع نحو منع مكاتبهما ومنع
وصول بثهما في كل بلد تدرك القوى الواعية فيه الدور الذي تلعبه القناتان.
وتبعا لذلك تدعو سيفن دايز القوى الحية إلى مواجهة الدور المتسع والخطير
الذي تلعبه دولة قطر التي أصبحت تعبث بمصائر شعوب وأمم في إطار مشروع صليبي
لبرالي كبير.
ويمكن للقوى الحية من منظمات وجماعات وأحزاب وغيرها أن تتحرك في كل بلد
باتجاه إغلاق السفارات القطرية والتضييق على الاستثمارات التابعة لدولة
قطر، حتى يعلم الشعب القطري الساكت على الحق خطورة الوضع الذي جره إليه
مجموعة من أصدقاء إسرائيل والصليبية الغربية.
إننا نؤكد هنا أننا لا نقف في وجه أي شعب قرر التغيير والثورة على الظلم
والقهر، لكننا نتحدث عن مشروع التزييف والتآمر لصالح تدمير شعوب وبلدان
مثلما حدث في ليبيا بإدخال قوى خارجية معادية وكما يحدث في التحريض على
السعودية والبحرين لصالح إيران.
لقد تسببت الجزيرة والعربية في تزوير الكثير من الحقائق وفي شرعنة التدخل
الأجنبي وإراقة دماء كثيرة وتدمير اللحمة الشعبية، واليوم لا بد من محاكمات
شعبية عادلة تتحرك بعدها القوى الحية في الأمة باتجاه إنهاء انتشار وتنفذ
شهود الزور.
وقد أطلقت سيفن دايز على هذا المشروع :" لئلا تبكي أمي أو أتحول إلى لاجئ "
ودعت المواقع الإعلامية والمنتديات إلى تفعيله والدعوة إليه بقوة.
وتفعيلا لحملة تجريم قناتي الجزيرة والعربية ودولة قطر، وتحضيرا لمحاكمات
شعبية تكون قاعدة قانونية لتنفيذ إنهاء وجود تمثيليات القناتين ودولة قطر
في المنطقة، دعت وكالة سيفن دايز جميع الحقوقيين ورجال القانون الأحرار إلى
البدء بالتواصل وتحضير خطوات عملية لإجراء محاكمات شعبية للقناتين ولدولة
قطر، وذلك ضمن الخطوات التالية:
- التواصل من طرف المهتمين بالفكرة بالوكالة وصفحتها على الفايسبوك وإبداء استعدادهم.
- التنسيق من خلال صفحة الوكالة على الفايسبوك بين المهتمين من كل دولة عربية للبدء بالتأسيس للمحاكمة والتحرك.
- الإعلان عن موعد المحاكمة.
- الإعداد لما بعد المحاكمة من التحرك الشعبي للمطالبة بإنهاء تواجد
القناتين وتمثيليات قطر الدبلوماسية والتجارية من سفارات وقنصليات وشركات.
- وللعلم فإن مبادرة أي بلد للانخراط العملي في هذه الحملة سيحفز بلدانا
أخرى وعندها سنرى ما تقوله القناتان أمام ادعائهما الدائم بأن الشعوب
العربية كلها تحولت إلى مجرد قطعان تسيرها القناتان وترسم لها مساراتها
وتوجهاتها وتحركاتها.