السلام عليكم.....
من اروع ما قرات عن الصبر والرضا بقضاء الله ...
اللهم ارزقنا الصبر يارب
القصة/
عروة بن الزبير، هو ابن أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم
ذهب ذات يوم هو وابنه لأمير المؤمنين في دمشق فذهب الصبي ليلعب مع الخيل فدهسته فمات.
وعندما أرادوا إخباره بما حدث ذهبوا ليلقوه وقد أصابته الآم شديدة في ساقه
وأخبره الأطباء عن وجود ورم فيها ولابد من بترها. فما علم الناس فيما
يعزونه: فقد ابنه أم بتر ساقه.
قال عروة بن الزبير:
اللهم لك الحمد كان لي سبعة أبناء أخذت واحداً وأبقيت ستة، وكان لي أربعة
أعضاء أخذت واحداً وأبقيت ثلاثة، فإن كنت قد أخذت فقد أبقيت، وإن كنت قد
منعت فقد أعطيت، فلك الحمد على ما أخذت ولك الحمد علي ما أبقيت ولك الحمد
علي ما منعت ولك الحمد علي ما أعطيت.
ثم قال: أين قدمي التي قطعت؟
فأتوا إليه بها فقال: الله يعلم أني لم أمش بك علي حرام أبداً. فقال له أحد الجالسين: أبشر يا عروة شئ من جسدك وولدك سبقك إلي الجنة.
لا الــــــــــــــــــــــــــــ ـه الا الله محمـــــــــــــــــــــــد رسول الله