أقوال المنصفين عن الرسول صلى الله عليه وسلم
صلو على خير الانام محمد
صلى الله عليه وسلم
قال تعالى
إنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء
النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم
من أقوال كبار رجال الفكر والسياسة
هذه شهادات لبعض المنصفين من رجالات الشرق والغرب:
ـ "لا يمكن معرفة شخصيّة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بكلّ جوانبها. ولكن كلّ ما في استطاعتي أن أقدّمه هو نبذة عن حياته من
صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبيّ، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي ا
العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي …
كلّ هذه الأدوار الرائعة في كلّ دروب الحياة الإنسانيّة تؤهّله لأن يكون بطلا"انتهى.
{ البروفسور رما كريشنا راو في كتابه: محمد النبيّ. صلى الله عليه وسلم }.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ـ محمد (صلى الله عليه وسلم) نبيّ حقيقيّ بمعنى الكلمة، ولا يمكننا إنكار أنّ محمّدا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة.
{ الدكتور هانز كونج/ عالِم اللاهوت السويسري }.
~~~~~~~~~~~~~~
ـ أعظم حدث في حياتي، هو: أنني درستُ حياة رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) دراسة وافية، وأدركتُ ما فيها من عظمة وخلود.
[ الشاعر الفرنسي لامارتين ].
~~~~~~~~~~~~~~
ـ جدير بكلّ ذي عقل أن يعترف بنبوّة محمد (صلى الله عليه وسلم) وأنّه رسول من السماء إلى الأرض.
[ كارل ماركس ].
~~~~~~~~~~~~~~
ـ إنّ محمدا (صلى الله عليه وسلم) نبيّ المسلمين لُقّبَ بالأمين منذ الصِغر بإجماع أهل بلده، لِشرف أخلاقه وحُسْن سلوكه. ومهما يكن
من أمر ؛ فإنّ محمدا أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد. ذلك التاريخ
الذي ترك محمدا (صلى الله عليه وسلم) في طليعة الرسل ومُفَكّري العالم.
[ السير الإنكليزي موير ].
~~~~~~~~~~~~~~
ـ إنّ العالَمَ أحوج ما يكون إلى رجُلٍ في تفكير محمد (صلى الله عليه وسلم) هذا النبيّ الذي وضَعَ دينَه دائماً موضع الاحترام والإجلال
، فإنّه أقوى دِيْنٍ على هضم جميع المدَنِيّات. ويتابع: لقد كانوا يعتبرونه
عدُوّا للمسيحيّة، لكنني اطلعتُ على أمر هذا الرجل، فوجدته أُ
أعجوبة خارقة، وتوصلتُ إلى أنّه لم يكن عدُوّا للمسيحيّة، بل؛ يجب أن
يُسمّى مُنْقِذا للبشريّة. وفي رأيي ـ والكلام لبرناردشو ـ أنّه لو
تَوَلّى أمر العالَم اليوم، لوُفِّقَ في حلّ مشكلاتنا بما يُؤَمّن السلام والسعادة التي يرنو إليها البشر.
[ برناردشو/ في كتابه: محمّد (صلى الله عليه وسلم). هذا الكتاب الذي منعت السلطات البريطانيّة تداوله، وصادرته وأحرقته ].
~~~~~~~~~~~~~~
ـ بحثتُ في التاريخ عن مثلٍ أعلى لهذا الإنسان، فوجدْتُهُ في النبيّ العربيّ محمد (صلى الله عليه وسلم).
[ شاعر الألمان: غوته ].
~~~~~~~~~~~~~~
أردتُ أن أعرفَ صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر … كان ذلك من خلال بساطة الرسول محمد ـ صلى الله عليه
وسلم ـ مع دقّته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأتباعه، وشجاعته، مع ثقته المطلقة في ربّه وفي رسالته، هذه الصفات التي
مَهَّدت الطريقَ، وتَخَطّت المصاعب، وليس السيف.
{ مهاتما غاندي في حديث لجريدة: ينج إنديا}
~~~~~~~~~~~~~~
ـ إننا لم نُنْصِف محمداً (صلى الله عليه وسلم) إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات، وحميد المزايا. فلقد خاض محمدٌ (صلى الله عليه
وسلم) معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجيّة، مُصِرّا على مبدئه،
وما زال يُحاربُ الطغاةَ حتى انتهى به المطاف إلى النصر المُبيْن، فإصبحت
شريعتُه أعظم الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.
[ أستاذ اللغات السامية/ سنرستن الأسوجي، في كتابه: تاريخ حياة محمد ].
~~~~~~~~~~~~~~
ـ إنّ اختياري مُحمّدا (صلى الله عليه
وسلم) ليكون الأوّل في أهمّ وأعظم رجال التاريخ قد يُدْهش القُرّاء،
ولكنّه الرجل الوحيد في التاريخ كلّه الذي نجح على المستويين: الدِيْنيّ
والدُنْيَويّ … ولكنّ محمدا هو الوحيد الذي أتمّ رسالته الدينيّة، وتحددت
أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنّه أقام جانب الدين دولة
جديدة، فإنّه في هذا المجال الدُنيويّ أيضا وَحَّدَ القبائلَ في شَعْبٍ،
والشعوبَ في أُمّة، ووضع لها كلَّ أسس حياتها.
[ مايكل هارت / في كتابه: مئة رَجُلٍ في التاريخ ].
لم ننتظر أن يزكيه هؤلاء الرجال ما دام رب الارباب زكاه في كتابه بقوله
(وإنك لعلى خلق عظيم) [القلم: 4].
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) [الأحزاب: 21].
(لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) [التوبة: 9].
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) [الأنبياء: 107].
(لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين) [الشعراء: 3].
(فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) [آل عمران: 159].
~~~~~~~~~~~~~~
صلى الله على محمد.. صلى الله عليه وسلم..