إن تسرب الاطر الجزائرية الى دول الخليج جعل الرياضة الجزائرية في انعاش. تاركين فراغ رهيب رياضيين دون مستوى فاضحيين سياسة البريكولاج التي كان يتبناه المسؤولون الجزائريون.
تبلغ جاليتنا في قطر 3000 مقيم اخر الاحصائيات معظمهم مهندسين و تقنيين ساميين في البترول و الغاز و منهم الطيارين و دون ان ننسى الاعلاميين الذين برهنوا على مستواهم العالمي و الاحترافي فشغلوا صحفيين و مدراء نذكر منهم بن قنة و دراجي و بريش و القائمة طويلة.
و في الاونة الاخيرة لحق بالركب الاطر الرياضية و الرياضيين و هي في تزايد مستمر ممثليين في مدربيين لاعبين في شتى الميادين و الذين اثبتوا على قدرات هائلة في بلدهم الجزائر.
هجروا لان سياسة بلدهم غامضة لا تخدم الوطن. هجروا لان قادات بلدهم لم يقيموا جهدهم. قتلوهم بالوعود الكاذبة تركوا همهم في بطونهم و في التنقل و البحث في المرافق المتواضعة للتدريب.
ذهبوا نعم ذهبوا دون ان يتحرك مسؤول لاقناعهم في تغير رايهم تركوهم يذهبون لتتيح الفرصة لفلان و ابن فلان وبنت الكبائر.
ذهبوا الى بلد وفر لهم كل اجواء العمل من مرافق ومحيط بالاضافة الى الحافز المالي الذي بدون شك من احد اسباب التسرب فبدون مجاملة يوجد من يتقاضى راتب يصل 20 او 30 مرة من الراتب الذي كان يتقاضاه في الجزائر.
امثلة عن بعض الاطر الذين صنعوا الفرحة و البهجة في الجزائرالذين هجروا إلى قطر:
* بلدي حبيب مدرب سابق للفريق الوطني للكرة الطائرة هجر 2004 الى قطر درب الوكرة ثم لخويا و الان اصبح يعمل في الوزارة الداخلية مسؤول في فرع الرياضات في قطر. اذكركم ان الفريق القطري تغلب على الفريق الجزائري 3-0 في الكرة الطائرة في اخر الالعاب
لعلمي محمد شريف لاعب سابق في الكرة الطائرة عنابة يعمل مع بلدي حبيب.
و الركيزتين الذين طورا كرة الطائرة في قطر قصيبة عبد القادر و بن حميدة عبد القادر
مدرب سابق للجيدو بوحادو 04 سنين على رأس العارضة القطرية للجيدو قبل ان يعين في الفيديرالية القطرية للجيدوو التيكواندو.
مهدي سرباح.حسين بومعراف.سعيد كناوي. بلماضي في كرة القدم
دراوسيو حروش و لخضر و شعيب كافي محمد الصغير.عقاب في كرة اليد
كريم عبد النور. نورالدين سي محمد. عبد الكريم بن سعيد. الطاهر الريغي في العاب القوى
ليندة مكزين. شلال في جيدو ...........................................................................................................و القائمة طويلة جدا