الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 12 ].
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين.
ومن معجزات سيدنا محمد : صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم-
[right]
- تنبؤه صلى الله عليه وسلم: بطعام : أم سليم : ومباركته للطعام : فأكل منه : أكثر من : 70 شخصا :
حديث أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَال َ: قَالَ أَبو طَلْحَة لأُمِّ سُلَيْمٍ رضي الله عنهم :
لَقَدْ سَمِعْتُ : صَوْتَ رَسُولِ اللهِ : صلى الله عليه وسلم ، ضَعِيفًا.
أَعْرِفُ فِيهِ الْجُوعَ ، فَهَلْ عِنْدَكَ ، مِنْ شَيْءٍ ؟؟؟؟
قَالَتْ : نَعَمْ .
فَأَخْرَجَتْ : أَقْرَاصًا مِنْ شَعِيرٍ، ثُمَّ أَخْرَجَتْ خِمَارًا لَهَا ، فَلَفَّتِ : الْخُبزَ بِبَعْضِهِ ، ثُمَّ دَستْهُ ، تَحْتَ يَدِي، وَلاَثَتْنِي بِبَعْضِهِ ، ثُمَّ أَرْسَلَتْنِي ، إِلَى رَسُولِ اللهِ : صلى الله عليه وسلم ، قَال َ: فَذَهَبْتُ بِهِ ، فَوَجَدْتُ : رَسُولَ اللهِ : صلى الله عليه وسلم، فِي الْمَسْجِد ِ، وَمَعَهُ النَّاسُ .
فَقُمْتُ عَلَيْهِمْ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ : صلى الله عليه وسلم :
آرْسَلَكَ أَبُو طَلْحَةَ ؟؟؟؟؟ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ .
قَالَ : بِطَعَامٍ ؟؟؟؟؟.
فَقُلْتُ : نَعَمْ .
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : صلى الله عليه وسلم ، لِمَنْ مَعَهُ : قُومُوا .
فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْتُ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ ، حَتَّى جِئْتُ أَبا طَلْحَةَ فَأَخْبَرْتُهُ .
فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ : قَدْ جَاءَ : رَسُولُ اللهِ : صلى الله عليه وسلم بِالنَّاسِ. لَيْسَ عَنْدَنَا مَا نُطْعِمُهُمْ .
فَقَالَتْ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ .
فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ : حَتَّى لَقِيَ رَسُولَ اللهِ : صلى الله عليه وسلم .
فَأَقْبَلَ : رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَبُو طَلْحَةَ مَعَهُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : صلى الله عليه وسلم :
هَلُمِّي : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ .
مَا عِنْدَكِ ؟؟؟؟؟ فَأَتَتْ بِذلِكَ الْخبْزِ، فَأَمَرَ بِهِ : رَسُولُ اللهِ : صلى الله عليه وسلم ، فَفُتَّ ، وَعَصَرَتْ : أُمُّ سُلَيْمٍ ـ عُكَّةً فَأَدَمَتْهُ ـ
ثُمَّ قَالَ : رَسُولُ اللهِ : صلى الله عليه وسلم : فِيهِ مَا شَاءَ اللهُ ، أَنْ يَقُولَ.
ثُمَّ قَالَ : ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ : فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا ، حَتَّى شَبِعُوا ، ثُمَّ خَرَجُوا.
ثُمَّ قَالَ : ائْذَنْلِعَشَرَةٍ ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا ، حَتَّى شَبِعُوا ، ثُمَّ خَرَجُوا.
ثُمَّ قَالَ : ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا ، حَتَّى شَبِعُوا ، ثُمَّ خَرَجُوا .
ثُمَّ
قَال َ: ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ ، فَأَكَلَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا ،
وَالْقَوْمُ سَبْعُونَ أَوْ ثَمَانُونَ رَجُلاً ، ( متفق عليه ).
ــــــــــــــــــــــ
معاني الكلمات : [ ( أدمته ) : خلطته بالإدام ، وهو ما يؤكل مع الخبز : أى شىء كان ، ( خمارا ) ثوبا تغطي به المرأة رأسها ، ( دسته ) أدخلته بقوة ، ( لاثتني ) لفت بعضه على رأسه وبعضه على إبطه من الالتياث وهو الالتفاف ، ( عكة ) إناء مستدير ، من جلد يجعل فيه السمن والعسل غالبا ، ( فأدمته ) جعلته إداما للمفتوت ]................................................... ........................ - دعائه : صلى الله عليه وسلم : على بعض المستهزين : فصرعوا جميعا :حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ الْجُعْفِىُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ - يَعْنِى ابْنَ سُلَيْمَانَ - عَنْ
زَكَرِيَّاءَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ
الأَوْدِىِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ :
بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى عِنْدَ الْبَيْتِ.
وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ لَهُ ، جُلُوسٌ ، وَقَدْ نُحِرَتْ جَزُورٌ بِالأَمْسِ .
فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ : أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى سَلاَ، جَزُورِ ـ بَنِى فُلاَنٍ ـ فَيَأْخُذُهُ ، فَيَضَعُهُ فِى ، كَتِفَىْ مُحَمَّدٍ ، إِذَا سَجَدَ ؟؟؟؟
فَانْبَعَثَ : أَشْقَى الْقَوْمِ.
فَأَخَذَهُ : فَلَمَّا سَجَدَ ، النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم- وَضَعَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ.
قَالَ : فَاسْتَضْحَكُوا ، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَمِيلُ عَلَى بَعْضٍ.
وَأَنَا : قَائِمٌ أَنْظُرُ.
لَوْ كَانَتْ لِى مَنَعَةٌ ، طَرَحْتُهُ عَنْ ظَهْرِ : رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- وَالنَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم- سَاجِدٌ ، مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ .
حَتَّى : انْطَلَقَ إِنْسَانٌ ، فَأَخْبَرَ فَاطِمَةَ.
فَجَاءَتْ : وَهِىَ جُوَيْرِيَةُ : فَطَرَحَتْهُ عَنْهُ.
ثُمَّ : أَقْبَلَتْ عَلَيْهِمْ ، تَشْتِمُهُمْ ، فَلَمَّا ، قَضَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم- صَلاَتَهُ ، رَفَعَ صَوْتَهُ.
ثُمَّ : دَعَا عَلَيْهِمْ : وَكَانَ إِذَا دَعَا : دَعَا ثَلاَثًا.
وَإِذَا سَأَلَ : سَأَلَ ثَلاَثًا.
ثُمَّ قَالَ : « اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ » ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ .
فَلَمَّا سَمِعُوا صَوْتَهُ : ذَهَبَ عَنْهُمُ الضِّحْكُ ، وَخَافُوا دَعْوَتَهُ.
ثُمَّ قَالَ : « اللَّهُمَّ عَلَيْكَ : بِأَبِى جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ و َأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِى مُعَيْطٍ ». !!!!!!
وَذَكَرَ السَّابِعَ ، وَلَمْ أَحْفَظْهُ.
فَوَالَّذِى بَعَثَ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم – بِالْحَقِّ .
لَقَدْ : رَأَيْتُ الَّذِينَ ، سَمَّى : صَرْعَى يَوْمَ بَدْرٍ ، ثُمَّ سُحِبُوا ، إِلَى الْقَلِيبِ : قَلِيبِ بَدْرٍ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ ، غَلَطٌ فِى هَذَا الْحَدِيثِ. ( رواه مسلم ).
__________معانى بعض الكلمات :[( سلا ) هو اللفافة : التي يكون فيها الولد ، في بطن الناقة ، وسائر الحيوان ، وهي من الآدمية : المشيمة ، ( جزور ) أي ناقة ، ( فانبعث أشقى القوم ) أي بعثته نفسه الخبيثة ، من دونهم ، فأسرع السير ، وهو عقبة بن أبي معيط ، كما صرح به في الرواية الثانية ، ( فاستضحكوا ) أي حملوا أنفسهم ، على الضحك والسخرية ، ثم أخذهم الضحك جدا ، فجعلوا يضحكون ويميل بعضهم على بعض ، من كثرة الضحك ، ( لو كانت لي منعة ) هي بفتح النون ، وحكي إسكانها ، وهو شاذ ضعيف ، ومعناه لو كان لي قوة ، تمنع أذاهم ، أو كان لي عشيرة بمكة ، ( جويرية ) هو تصغير جارية ، بمعنى شابة ، يعني أنها إذ ذاك ليست بكبيرة ، ( تشتمهم ) الشتم : وصف الرجل ، بما فيه إزراء ونقص ، ( وإذا سأل ) هو الدعاء : لكن عطفه لاختلاف اللفظ توكيدا ، ( والوليد بن عقبة
) هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم ، والوليد بن عقبة ، واتفق العلماء على
أنه غلط - وصوابه والوليد بن عتبة ، كما ذكره مسلم ، في رواية أبي بكر بن
أبي شيبة ، بعد هذا ، ( ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر
) القليب : هي البئر : التي لم تطو ، وإنما وضعوا في القليب : تحقيرا لهم ،
ولئلا يتأذى الناس برائحتهم ، وليس هو دفنا لأن الحربي لا يجب دفنه ]................................................... ..............
- اسلا م والدة : ابو هريرة : بدعائه : صلى الله عليه وسلم : لها : ودعائه لهما : بمحبة المؤمنين لهم ومحبتهم للمؤمنين :حَدَّثَنَا
عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِىُّ
حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى كَثِيرٍ يَزِيدَ بْنِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِى أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ : كُنْتُ : أَدْعُو أُمِّى ، إِلَى الإِسْلاَمِ ، وَهِىَ مُشْرِكَةٌ ، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا ، فَأَسْمَعَتْنِى فِى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا أَكْرَهُ .فَأَتَيْتُ : رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا أَبْكِى .قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنِّى
كُنْتُ : َدْعُو أُمِّى ، إِلَى الإِسْلاَمِ ، فَتَأْبَى عَلَىَّ
فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ : فَأَسْمَعَتْنِى فِيكَ ، مَا أَكْرَهُ .فَادْعُ اللَّهَ : أَنْ يَهْدِىَ أُمَّ أَبِى هُرَيْرَةَ .فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : « اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِى هُرَيْرَةَ ». فَخَرَجْتُ : مُسْتَبْشِرًا ، بِدَعْوَةِ نَبِىِّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم –فَلَمَّا جِئْتُ : فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ ، فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ ، فَسَمِعَتْ أُمِّى :خَشْفَ قَدَمَىَّ ، فَقَالَتْ مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ. وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ ، قَالَ - فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا .فَفَتَحَتِ الْبَابَ : ثُمَّ قَالَتْ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ :أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ – قَالَ - فَرَجَعْتُ : إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَيْتُهُ : وَأَنَا أَبْكِى : مِنَ الْفَرَحِ - قَالَ – قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَبْشِرْ :قَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ ، وَهَدَى أُمَّ أَبِى هُرَيْرَةَ. فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ خَيْرًا - قَالَ - قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ :ادْعُ اللَّهَ : أَنْ يُحَبِّبَنِى أَنَا وَأُمِّى : إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا – قَالَ – فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : « اللَّهُمَّ
حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا - يَعْنِى أَبَا هُرَيْرَةَ وَأُمَّهُ - إِلَى
عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَحَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ ». فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ ، يَسْمَعُ بِى ، وَلاَ يَرَانِى إِلاَّ أَحَبَّنِى. ( رواه مسلم ).__________معانى بعض الكلمات :[ ( المجاف ) : المغلق ، ( الخشف ) : حركة المشى وصوته ].
المصادر
القرآن العظيم
كتب المتون الصحيحة
كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى/ حبيب بن عبد الملك بن حبيب
برنامج المكتبة الشاملة للتحقق من الاحاديث[/right]