ملعب عمر حمادي ببولوغين، أرضية صالحة، مدرجات فارغة، تنظيم محكمة، إنارة ممتازة، تحكيم للثلاثي: غربال، ناصري، سراك
تشكيلة الفريقين
إ.العاصمة:
زماموش، مفتاح، يخلف، العيفاوي، خوالد، بوشامة (بومشرة د83)، لموشية، بزاز،
جديات، بوعلام (بوعزة د70)، دحام (حميتي د75) المدرب: دزيري.
ش.قسنطينة: ضيف، بهلول، مكاوي، مسالي، جيلالي، زميت، جيل، حجاج، فرحات، بلغوماري (غضبان د73)، إيفوسا (إيروكما د89) المدرب: بوعراطة
الإنذارات: ضيف (د81) جديات (د83)
الأهداف: بوشامة د63 للإتحاد، جيل د77 للشباب
ملخص الشوط الأول
لم
تشهد المرحلة الأولى أية أهداف من الجانبين، كما تميزت بسيطرة شبه كلية
لإتحاد العاصمة الذي صنع عدة فرص محققة للتسجيل، والبداية من (د12) أين نفذ
جديات مخالفة حرة مباشرة من على بعد 25 متر إصطدمت بالعارضة ثم أبعدها
دفاع "السياسي"، وبعدها بعشر دقائق أتى الدور على بوعلام الذي نفذ مخالفة
نحو منطقة العمليات أبعدها رفقاء لمايسي بصعوبة بعد أخذ ورد، نفس اللاعب
عاد بعد ثلاث دقائق وكاد يخادع الحارس ضيف برأسيته التي إصطدمت بالعارضة
علما أنه تلقى الكرة من ركنية بزاز، وبعد ذلك إستمر اللعب سلبيا إلى غاية
(د40) أين نفذ بزاز مخالفة نحو خوالد الذي حولها برأسيته نحو دهام الذي وجد
نفسه وجها لوجه مع الحارس ضيف، لكن تستديدته أبعدها الأخير ببراعة
للركنية، رد الزوار أتى أخيرا في الوقت بدل الضائع عن طريق تسديدة فرحات من
على 30 متر والتي كان لها زيماموش بالمرصاد، أما آخر المحاولات فكانت
عاصمية عن طريق خوالد الذي إستغل كرة مرتدة من الدفاع القسنطيني وسدد من
حوالي 25 متر لتعتلي كرته العارضة بقليل.
ملخص الشوط الثاني
إستمرت
سيطرة الإتحاد مع بداية الشوط الثاني، لكن الخطر على مرمى الشباب لم يحدث
سوى في (د60) إثر ركنية بوعلام التي وجدها جيلالي صعوبة بالغة في إبعادها،
وبعد ذلك بثلاث دقائق أتى هدف التحرر لأصحاب الأرض، حيث قام الظهير الأيمن
مفتاح بفتحة ناحية منطقة العمليات إستقبلها دحام وسددها، لكنها إرتطمت في
الدفاع وعادت لبوشامة الذي سدد كرة قوية وزاحفة من على مشارف منطقة
العمليات خادعت الحارس ضيف، بعد ذلك حاول الزوار الخروج عن مناطقهم
الدفاعية، ولم يكتفوا بقل الخطر لمناطق سوسطارة فقط بل وصلوا شباك زيماموش
(د77) بفضل رأسية محكمة من الكاميروني جيل إثر إستقباله لمخالفة من
النيجيري إيفوسا، هذا الهدف حرك أشبال دزيري بلال الذي شنوا ضغطا رهيبا على
الزوار الذين لجأوا لإضاعة الوقت وإستماتوا في الذوذ عن مرماهم بنجاح إلى
غاية إطلاق الحكم غربال لصافرة النهاية.