أسطورة عنوانها أبويا حبل فيا

كان يا مكان يا سهد يا كرام ما يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
كان فيه زمان راجل عايش مع مراته، وما رزقهمش ربنا بالأولاد. وفي يوم من الأيام سمعت الزوجة راجل ينادي على تفاح يجيب الحمل فنادته وطلبت منه أن يبيع لها تفاحتين، ووضعتهم في طاقة البيت وراحت تشوف شغلها...
بعدها إيجا زوجها من شغله وكان جيعان ولما شاف التفاح في الطاقة أخذ وحدة وكلها فلما شافته مراته صرخت في وشه وقالت لهإن التفاحة اللي كلها بتجيب الحمل وعلى شان كده لازم يمشي من البيت ويروح في مكان بعيد لأنه حتظهر عليه علامات الحمل وينظر لما يولد...قالت له:"فإذا كان المولود ولد لفه في حرير وجيبه وإن كانت بنت لفها في خيش وسبها" وفعلا مشى الراجل وقعد في مكان بعيد لحد ما ولد بنت من بطن رجله ولفها في خيش وسابها فوق شجرة ورجع لبيته.
في الوقت دا كان فيه ضقر بيحلق في السما فشاف البنت عالشجرة فنزل لها وبنى لها عش عالشجرة وقعد يربي فيها لحد ماكبرت.
وفي يوم من الأيام خرج ابن السلطان راكب حصانه عشان يتفسح فوصل إلى بير مية جنب الشجرة اللي عليها البنت، وراح يشرب من البير ولكن وهو يشرب لقى على وش المية صورة بنت جميلة تجلس عالشجرة فبص لها وعجبته فقال لها إنزلي فقالتله لا
فرجع ابن السلطان لبيته وحب البنت ملا قلبه ومش قادر ينساها وقعد على كده فترة طويلة ومنع لأكل لحد ما أهله احتارو في الأمر وكان في البيت وحدة عجوز بتخدمه تلك العجوز سألته فأجابها قالتله حساعدك أخذت عنزة وسكين وراحت عند البنت وتظاهرت بأنها بتذبح العنزة من رجلها فقالت البنت إذبحيها من رقبتها فتظاهرت العجوز بأنها مبتشوفش وطلبت من البنت تنزل فنزلت ولما نزلت خطفها السلطان وتزوجها.
وفي موسم الحج خرج السلطان وراح يحج وقال لأمه خلي بالك من مراتي وأنا غايب بس بعدما ما مشى حقدت أمه على مرته وعذبتها لدرجة إنها كانت تقطع من جسم البيت عشان تأكلها منه فعجزت البنت عن الحركة فرمتها زوجة السلطان خارج القصر وجابت حبوب ترجعها شباب من جديد ولما رجع ابنها من الحج عملت إنها زوجته وقالت له إن أمك ماتت...
في يوم من الأيام كانت مراته الحقيقية بتدور على لقمة العيش في الزبالة فلقت الخاتم السحري ولما دعكته خرج لها خادمه فسألها عن طلبها فقالتله رجع لي جسمي المقطوع مني ورجعني لشبابي وجمالي تاني فلبى لها طلبها وسكنها في قصر قدام قصر زوجها اللي كانت فيه الأول.
وبعد فترة ظهر على أمه علامات الحمل وتوحمت على عنقود عنب بس العنب مش موجود إل في القصر اللي قدام قصرهم فأرسل الخادم يطلب عنقود العنب من صاحبة القصر فاستغلت زوجته الفرصة علشان تكشف الحقيقة وقال له:" أبوا حبل فيا والصقر والطاووس عششوا عليا وابن السلطان حبني واشتهاني وإتزوج أمه عليا، يا مقص قص طرف لسانه لأحسن يفتن عليا".فنزل مقص وقص لسانه وراح لابن السلطان مش عارف يتكلم وبعث خادم تاني بس حصل اللي حصل للخادم الأول، فراح بنفسه فحكت له اللي حصل وعرفته بنفسها فأخذها معاه ورجع لأمه وواجهها باللي حصل واللي عملته في مراته وقتلها ورجع غمرأته تاني وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان ونبات.
وتوتة توتة خلصت الحتوتة حلوة ولا ملتوتة

مشاء الله عليك اخت سارة موضوع رائع

شكرا لك أخي جوزيف على مرورك أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم الكلام