كم تتمنى الكثير من البنات أن تسير في الشارع بحرية دون أن تسمع آلاف التعليقات و المعاكسات التى تنهال عليها منذ خروجها الى المنزل حتى وصولها الى المكان الذى تريده,فقد تحاول الفتاة في البداية أن تصون لسانها وتمسك أعصابها ولكن ليس لمدة طويلة.
فبعض الآراء تقترح على الفتاة أن تتجاهل هذه المعاكسات وأنه سيكون الحل الأمثل,والبعض الآخر يرى أنه على الفتاة أن ترد وتعمل للشاب فضيحه كي لا يكرر فعلته.
ولكن السؤال هل المعاكسات تدخل السرور في بعض الأحيان الى قلوب الفتاة؟وهل المعاكسات تعطي بعض الفتيات الثقة بالنفس؟
- تقول احدى البنات
بتجاهل الفتيات للمعاكسات وأنها مجرد تسلية من الشباب، إلا أنها لا تنكر انها كانت تشعر أحيانا بالغيرة تجاها صديقتها الحميمة التي كانت تتمتع بمستوي من الجمال الذي لا يختلف عليه اثنان عندما كانت تتعرض لمعاكسات كثيرة، في مقابل أنها كانت لا تتعرض مثلها لتلك المواقف.
- تقول اخرى:
انا لابسة الخمار كنت بتعاكس اكثر من الآن وأنا ارتدي الحجاب، فأى بنت تحب تحس باعجاب الناس بها أو بمعني أصح تثير إعجابهم وبالذات لو ولد، وكذلك الأولاد بالنسبة للبنات، وليس معني ذلك أن البنت تستجيب للمعاكسة، ولكن المعاكسة ترضي جزء من تركيبتها النفسية حتي لو هي كانت غير مقتنعة بها.
- تقول اخرى:
رغم اقتناعي التام بسذاجة هذه المعاكسات الا اني لا انكر شعوري بالثقة بنفسي عند سماعها .
- تقول اخرى:
احدي صديقاتي المقربات تعاني من عدم اعجاب الشباب بها ولقد سبب لها هذا الشعور أزمة نفسية، وبصراحة أشعر بالإحراج عندما أتعرض للمعاكسات وهي معي.
فبرأيك هل المعاكسات تعطيك الثقة بالنفس وتدخل السرور الى قلبك؟شاركينا برأيك.