تمر معظم البنات بشكل يومي للكثير من التحرشات و المعاكسات,والتى أصبحت للأسف في الآونة الأخيرة منتشرة بين معظم الشباب.
ولكن ما هي طرق البنات للتخلص و التفادي من هذه المعاكسات:
- تقول احداهن:عندما أصبحت في الثانية عشر سمعت نصيحة من احدي صديقاتي تعجبت منها كثيرا ولكن أدركت أهميتها بعد ذلك، فقد قالت لي اجعلي حجابك سلاحك، بمعني عندما تركبي احدي وسائل المواصلات ويجلس بجانبك أي ولد أو رجل اجعلي يدك علي دبوس حجابك لأن ببساطة سيحاول الكثيرين منهم أن يلمسوا ما يطيلون من جسدك وفي حينها لن ينفعك سوي دبوس حجابك، وما أكثر المرات التي استخدمت فيها تلك الحيلة".
- تقول اخرى:أن حجابها أيضا سيكون واقي لها من التعرض إلي تلك الانتهاكات، ولكن يبدو أن حجابها كان سلمي فتقول: "رغم حجابي الذي أظن انه محتشم جدا إلا أن هذا لم يكن كافي حتى أحمي نفسي من متصيدي الفتيات في المواصلات، ولكن هذا الوهم لم يكن حقيقي لأني رغم كل احتياطاتي الوقائية من التعرض لمضايقات هؤلاء المرضي باءت بالفشل".
وعن صدمتها المكيفة تكمل قائلة: "فرغم جلوسي في الأتوبيس المكيف يعني المفروض رايق بدون زحام فجلست في الكرسي عادي يعني، وكان في كرسي بجانبي يسع لفرد أيا كان رجل أو امرأة بدون أن يلمسني نهائيا، ورغم ذلك فأول ما جلس بجانبي شاب أخرجت كتيب الأذكار من حقيبتي حتى يتأكد أني مش مستعدة أتقبل أي شيء ممكن فقط أن يلمح له، لكن للأسف لم يلمح فقط بل بداء بمحاولة أن يلمسني بصورة فجة جدا لدرجة أني قمت فجأة وصرخت به ولم اشعر بما قلت له إلا بعد أن مر وقت طويل حتى هدأت".
- أمااخرى تقول:بتركها لأتوبيس المدرسة إلا أن هذه الفرحة لم تكتمل، فعن ندمها علي تركها لأتوبيس المدرسة تقول: "أول مرة جامعة يعني أول مرة مترو لوحدي كل يوم لغاية الجامعة بعد أتوبيس المدرسة اليومي بتاع العيال، ففي البداية تعجبت لماذا كل البنات والسيدات الكثيرات بيتزاحموا علي العربيتين اليتيمتين الخاصين بالنساء، لكن بعد ركوبي محطة واحدة في العربية المختلطة لم يكن لدي أي ذهول لما رأيت من تحرش جريء جدا وسافل أمام كل الناس وكأنه شيء طبيعي ومن ساعتها ممكن استحمل رائحة العرق والبهدلة مع السيدات ولا أضيع نفسي في العربية المختلطة".
وأنت ما هي طرقك للتخلص من المعاكسات؟
اطلعينا عنهااااااااا