سارة سوسو Admin
عدد المساهمات : 3024 17831 السٌّمعَة : 100 تاريخ التسجيل : 01/01/2011 العمر : 35
| موضوع: مكانة المراة المسلمة في الإسلام الله أكبر الأربعاء يونيو 22, 2011 6:42 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا ولم يكن له شريكا في الملك و ما كان معه من إله, الله الذي لا إله الاهو فلا خالق غيره ولا رب سواه المستحق لجميع أنواع العبادة ولذا قضى ألا تعبدوا الا إياه ذلك بان الله هو الحق و ان ما يدعون من دونه فهو الباطل وان الله هو العالي الكبير واشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له لا ندَّ له ولا ضد له ولا والد له ولا زوج له ولا ولد له أحد في ذاته أحد في صفاته أحد في أسمائه أحد في أفعاله الرحمان على العرش إستوى إستوى كما أخبر وعلى الوجه الذي أراد وبالمعنى الذي قال إستوى منزه عن الحلول والإنتقال فلا العرش يحمله ولا الكرسي يسنده بل العرش وحملته والكرسي وعظمته الكل محمول بقدرته مقهور بجلال قبضته فالاِستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة واشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله أدى الأمانة وبلع الرسالة ونصح للامة وعبد ربه حتى لبى داعيه وجاهد في سبيله حتى أجاب مناديه وعاش طوال أيامه ولياليه يمشى على شوك الاسى ويخطو على جمر الكيد والعنت يلتمس الطريق لهداية الضالين وإرشاد الحائرين حتى علم الجاهل وقوم المعوج وأمن الخائف وطمأن القلق ونشر أضواء الخير والتوحيد والإيمان والرحمة كما تنشر الشمس ضياءها في وضح النهار فاللهم أجزه خير الجزاء وخير ما جازيت نبيا عن أمته ورسولا عن دعوته ورسالته وصل اللهم عليه وزد وعلى آله واحبابه واصحابه وعلى اتباعه وعلى من إتبع سنته وإقتفى أثره الى يوم الدين وسار على نهجه الى يوم الدين
أما بعد,
حياء الله هده الوجه النيرة والبرئة رطبة اللسان بدكر الواحد القهار حياكم الله أيها الإخوة الأفاضل وأيها الأخوات الفاضلات وأيها الأمهات العزيزات وأيها الأباء الأعزاء وتبوتم من الجنة مقعدا بفضله ومنه وكل المسلمين اجمين أحيكم بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركته .
( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ، وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا، وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ) (البقرة: 35)
( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) ( البقرة: 228 ).
( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُون، وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ) ( النساء: 7).
( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى، بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ) ( آل عمران: 195).
( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ، وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ، وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ، وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ، وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ، وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ، وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ، وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ، أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) ( الأحزاب: 35).
ماشاء الله الحمد لله الدي أكرم الله المراة ومن القران الكريم أن المراة أمانة في أعنقنا والله شرفها أحسن تشريف لم يجعل سورة كاملة من القران بإسمها سورة النساء فيجب المراة ان تصن وتكرم لان الله تحدث نها في سورة بأكملها يتحدث فيها عن كثير من شئونهن، التي تدل على أن شخصية المرأة في المجتمع الإسلامي مبنية على أساس من التقدير والاحترام في نظر الإسلام
الحمد لله الدي جعلنا مسلمين لو كان هدا التشريف لوحده لكفى لكن الله سبحانه وتعالى يبين لنا شأن المراة وكلمها من فوق سبع سنوات وقال سبحانه وتعالى في كتبه الكريم
( قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ، وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) ( المجادلة: 1).
ويحدثنا القران الكريم عن أم موسى عليه السلام
( فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الَْيَمِّ، وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي، إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) ( القصص: 7).
(وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا، إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ( القصص: 10 )
نفهم من مقومات الشخصية الرفيعة عند المراة المسلمة ’ الإيمان بالله والإستعانة بالله, وحسن إحتمال الاحداث والتوكل على الله رب العالمين هده أخلاق المؤمنات العفيفات الطاهرات
نحن مسلمين والحرية التي نملك للنساء لا تملكها أمة ونحن الله منحنا الحرية المطلقة لو عرفنا مادا قدم القران الى النساء لبكيتوم طويلأ أقصد أصحاب الردود التي لم تراعي أن أمة القران نحن والامة الاسلام نحن وامة التوحيد نحن ووووووووووووووووووووووووو الله يهديكم
المهم أرجع الى الامور التي تركتني أكتب موضوعي هدا هو والله اليوم صباحأ خرجت أتجول في المدينة فوجدت إمراتين أجنبيتين ووجدتهم في ملابس عمل سالت صدئقي سبحان الله انظر قال لي هدهم متشبهين بالرجال قلت في حيرة من امري مادا يفعلن هنا قال لي إنهن يعملن في مجال الطلي والله تدكرت الموضوع الدي قراته في إحدى المنتديات يقول بتحصر كبير لمادا مسلمات المانيا يمنعن من ممارسة كرة القدم كنت تدكرت كلامه هو وتحسره لما شهدت الحرية التي يحكي عليها والتي يتمنها ونسي أن نحن لنا ضوابط شرعية من الكتاب والسنة تشرفنا وتشرف المراة المسلمة كيف تعمل في مجال الطلاء أي حرية هده وأي ديمقراتية هدا نحن المراة عندنا مكرامة معززة الرجل هو المسؤؤل على نفقاتها الحمد لله الدي خلق فسوى فتبرك الله أحسن الخالقين
كيف يكون موقفك وانت تراء أمك أو أختك أو بنتك تعمل في مجال الطلاء بصراحة وصدق أجبني من قلبك وبكل حرية وديمقراطية وتذكر كلام الجاهلين الدين يسفزون حتى المشائخ وقولون لهم نحن في عصر العلم والنت والقرن 21 ونحن في عام 2011 أنا أقول لك من وجهة نظري الضيقة أن القران مند قرون ولكن يحكي على الواقع الى يوم الدين فلا تترك نفسك تحس بالتطور على حسب دينك ويضحكون عليك أم حسبت الناس نائمون لا يعرفون أنهم في القرن كدا والله الله يهديك على شئ تربطه بالحرية على حسب الدين لدلك نحن أصبحنا نراء المعاصى والقصص الغريبة على الدين لاننا نحن غيرنا ما بنفسنا حرية المراة في المهجر والعادات والتقاليد مختلفة عن بلداننا العربية وبرغم من هدا تجد انهم يطبقن عاداتهن وتقاليدهن حتى ولو في قلب أروباء إن الاسلام منح الحرية المطلقة والاحترام المطلق الى المراة وأكرمها إكرامأ لا تجده في أي كتب الحمد الدي جعلنا مسلمين
إن المرأة تستطيع بشخصيتها الأصيلة، وأخلاقها الجميلة، وأعمالها الجليلة، أن تُقيم البرهان على أنها شطر المجتمع الذي لا يُستهان به بِحَالٍ من الأحوال
أتمنى ان نناقش الامر بواقعية على حرية المراة في الاسلام والله ولي التوفيق
| |
|