رهن رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، مشاركة فريقه الموسم القادم في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية بموافقة الأنصار، عبر عملية سبر أراء. موضحا أن مشاركة ''الكناري'' في الدورة الحالية لكأس الكاف، كلفت إدارته 7,2 مليار سنتيم. وقال حناشي، خلال حصة ''أدال بلوس''، التي بثتها قناة ''بربير تيفي''، مساء أول أمس، أن المشاركة في كأس الكونفدرالية أصبحت مكلفة، والمشاركة فيها تتطلب الذهاب فيها بعيدا. وأبدى حناشي، تأسفا للنتائج التي سجلتها الشبيبة في المنافسة القارية.
موضحا أن الشبيبة يتعين عليها استقدام ثلاثة لاعبين من القارة السمراء إذا أرادت أن تتوج بلقب قاري.
ولم يخف حناشي القول، أنه بخلاف ما يقال، فإن محيط الشبيبة نظيف. أما عن مستقبل الفريق الموسم القادم، فقد أوضح رئيس ''الكناري''، أن الهدف يتمثل في إنهاء المنافسة الوطنية في إحدى المراتب الأولى، بعد التعاقد مع المدرب الجديد، مزيان إيغيل. من جانب آخر، عبّر رئيس الشبيبة عن استعداده لتسليم منصب نائب رئيس في الفريق لنائب الأرسيدي، الدكتور محمود بودارن، الذي أقصي من ذات الحزب مؤخرا، مبررا عرضه بالكفاءة التي يتمتع بها النائب. ولم يسلم رئيس المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو، محفوظ بلعباس، من انتقادات رئيس ''الكناري'' الذي وصفه بكل الأوصاف غير اللائقة، متهما إياه بتشويه الحقائق بخصوص الإعانات المالية التي تمنح لفريقه.