بعد تصريحات المدرب حليلوزيتش بشأن تنصيب لاعب
دولي سابق صنع أفراح الكرة الجزائرية، توجهت الأنظار مباشرة نحو لخضر بلومي
الذي اقتربنا منه وسألناه إن كان هو المقصود بكلام الناخب الوطني وإن لم
يشر بوضوح على أنه المعني،
المنتخب الوطني
لكن لمسنا أنه سيكون بنسبة كبيرة
رفقة على فرڤاني، عضو المكتب الفيدارلي وقائد الخضر في مونديال إسبانيا 82
على رأس العارضة الفنية للمنتخب المحلي، المقبل على المشاركة في الألعاب
العربية وتصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين بالكاميرون في نسختها الثالثة
العام 2014 .
أما بخصوص مواجهة الخضر سهرة اليوم لجمهورية إفريقيا
الوسطى لحساب الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012
بالغابون وغينيا الاستوائية، قال بلومي:”الضغط سيكون على المنافس الذي جاء
إلى الجزائر من أجل العودة بتأشيرة التأهل إلى النهائيات، ومن جهتنا سيحاول
المدرب الجديد للخضر تحقيق أول انتصار له وهو على رأس العارضة الفنية
للخضر من أجل الدخول بقوة وبمعنويات مرتفعة تحسبا للاستحقاقات القادمة بدء
بتصفيات كأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا وكأس العالم 2014، وإذا ما أضفنا
الثورة التي أحدثها حليلوزيتش سواء على مستوى الأسماء أو طريقة اللعب، فإني
أجزم أن الفريق الوطني سيقدم وجها طيبا خاصة في الشق الهجومي يسمح له
بالعودة إلى لغة الانتصارات“، أما عن العودة إلى ملعب 05 جويلية وضغط
الأنصار فرد بلومي أنه من الأحسن للاعبين التعود على لعب المباريات بـ 05
جويلية، والذي كان بالأمس القريب مسرحا للنتائج الإيجابية والأفراح والأيام
الملاح، والتي قد تعود يوما.