الإنذارات: فلاح (د45+1) من وهران.
الطرد: فلاح (د85) من وهران.
بوشريط (د90) من بجاية.
الأهداف: بحاري (د44) لوهران.
وهران
فلاح
بورزامة
بريكي
سباح
زيدان
بوتربيات
بن عطية
داڤولو
شريف هشام
بحاري (حريزي د79)
فدال (قادري د23) ثمّ (وامان د86).
المدرب: حنكوش
بجاية
سدريك
بشيري
زافور
بلخضر (بورابة د75)
مڤاتلي
بوشريط
بن شعيرة
والي
جاليت
قاسم (معروسي د58)
بولعينصر (قاسمي د58)
المدرب: بوعلي
فوز
ثمين ذلك الذي حققته المولودية الوهرانية أمس على أرضية ميدانها على حساب
شبيبة بجاية القوية خارج الديار، وبفضل هذا الفوز يتنفس أبناء المدرب حنكوش
قليلا، ما يسمح لهم بالتحضير في ظروف جيدة للمباريات التي تنتظرهم مستقبلا
حتى يخرجوا نهائيا من منطقة الخطر.
بداية حذرة ومتكافئة
بداية
اللقاء كانت حذرة ومتكافئة، إذ أن الفريقين تمركزا في وسط الميدان، وراح
كل طرف يراقب الآخر ويدرس منهجيته في اللعب، لذلك لم نسجل فرصا خطيرة بأتم
معنى الكلمة في الدقائق العشر الأولى، وتجسد التكافؤ من خلال تسجيل فرصتين
فقط، الأولى لبجاية في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء، حين قام جاليت بلقطة
سريعة على الجهة اليمنى، مراوغا بعض المدافعين، قبل أن يتوغل داخل منطقة
العمليات، غير أنّ زيدان تدخل وأبعد الكرة إلى الركنية، وهي الفرصة التي
ردّ عليها المحليون بواسطة مخالفة مباشرة في (د5) من تنفيذ بن عطية، غير أن
الحارس سدريك كان في المكان المناسب.
سيطرة بجاوية مطلقة وأهداف حقيقية تضيع
وبعد
مرحلة جسّ النبض، تحكم الزوار في زمام الأمور، وراحوا يشنون الهجمة تلو
الأخرى من أجل حسم الأمور لصالحهم منذ البداية، وأتيحت لهم فرص ثمينة تفنن
المهاجمون في تضيعها تارة، وتألق مدافعو المولودية في إبعادها تارة أخرى،
أولى الفرص كانت في الدقيقة (14) بواسطة ركنية مڤاتلي المقوسة والمتوجهة
نحو المرمى مباشرة، غير أنّ وسط الميدان بن عطية أبعد الكرة والخطر من خط
المرمى، تلتها فرصة أخرى أخطر في (د24) حيث صوب بوشريط قذفة قوية ردّها
فلاح نحو قدم جاليت الذي كان في وضعية سانحة للتهديف غير أن بورزامة أبعد
الكرة من خط المرمى، وهي ثاني فرصة يتألق لاعبو المولودية في إبعادها من
الخط، وتواصلت الحملات الهجومية البجاوية، حيث صوب قاسم بقوّة في (د25) لكن
قذفته مرت فوق العارضة الأفقية ببضعة سنتمترات، ثم جاء الدور على زافور في
(د30)، حيث نفذ هو الآخر مخالفة قوية جانبت إطار المرمى بقليل.
المولودية تستفيق وبحاري يفعلها
وفي
الدقائق العشر الأخيرة من هذا الشوط، تراجع لاعبو بجاية بعض الشيء إلى
الخلف، وهو ما استغله المحليون الذين استفاقوا واندفعوا إلى الأمام، حيث
أتيحت لهم فرصة سانحة للتهديف في (د35) بواسطة بريكي الذي قام بعمل فردي
رائع على الجهة اليسرى، قبل أن يوزع ناحية بحاري غير أن قذفة هذا الأخير
أبعدها زافور في آخر لحظة، ضغط المولودية تواصل وكلّل بهدف السبق في (د44)،
وذلك بعد عمل جماعي رائع، انطلق من عند البديل قادري الذي قام بعمل ثنائي
مع داڤولو، هذا الأخير ورغم وضعيته السانحة للتهديف، إلا أنه لم يكن
أنانيا، ومرر على طبق لزميله بحاري الذي لم يجد عناء في إيداع الكرة شباك
الحارس سدريك، معلنا تفوق المولودية في هذه المرحلة الأولى.
زيدان وفلاح ينقذان المولودية في مناسبتين
المرحلة
الثانية دخلها الزوار بقوة من أجل العودة في النتيجة قبل فوات الأوان، حيث
راحوا يضغطون على مرمى فلاح منذ البداية، وأول فرصة أتيحت لهم كانت في
(د51) بواسطة والي الذي توغل داخل منطقة العمليات، غير أن قذفته أبعدها
زيدان في آخر لحظة منقذا المولودية من هدف محقق، تلتها في (د53) فرصة أخرى
خطيرة من الزوار، حيث صوب بولعينصر قذفة قوية من داخل منطقة العمليات، تصدى
لها الحارس فلاح ببراعة كبيرة مبعدا الخطر عن مرماه.
المولودية تردّ بالهجمات المعاكسة
وفي
ظل الضغط الرهيب الذي فرضه البجاوية من أجل العودة في النتيجة، انتهج
المحليون أسلوب الهجمات المعاكسة التي كادت تثمر لو أنها اتسمت بالتركيز من
طرف أبناء حنكوش، ففي (د63) قام هشام شريف بهجمة معاكسة ووزع ناحية منطقة
العمليات، لتجد الكرة بحاري الذي وبمقصية جميلة كاد يباغت سدريك، غير أن
الكرة مرت فوق العارضة، ثم عاد شريف هشام من جديد في (د65) ووزع ناحية
بوتربيات هذه المرة، هذا الأخير وجدت رأسيته سدريك في المكان المناسب.
بورابة ضيع ما لا يضيع في مناسبتين
وعاد
الزوار ليسيطروا ويخلقوا الفرص، حيث لجأ قاسمي إلى أسلوب التصويب من بعيد
في (د74) لكن تصويبته القوية أبعدها الحارس فلاح إلى الركنية، دقيقتان بعد
ذلك، وبالضبط في الدقيقة (76) بورابة يضيع ما لا يضيع، حيث استقبل كرة
جاليت، ورغم وضعيته السانحة للتسجيل، إلا أن رأسيته مرت جانبية وسط ذهول
رفاقه الذين اعتقدوا أنه تمكن من معادلة النتيجة، نفس اللقطة تكررت في
(د84) مع بورابة، لكن رأسيته هذه المرة مرت فوق العارضة، ليفوّت بذلك على
فريقه فرصة العودة في النتيجة خلال مناسبتين، بقية فترات اللقاء حاول فيها
الزوار العودة في النتيجة، غير أنهم لم يتمكّنوا من ذلك، لتنتهي المباراة
بفوز ثمين للمولودية التي جددت العهد مع الانتصارات.